يعاني الاتحاد النسائي من خلاف داخلي حاد قد يستدعي تدخل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتصويب بوصلته.

وقالت عضو بمجلس الإدارة، فضلت عدم ذكر اسمها، لـ "البلاد" أن نائبة الرئيس تمارس الاستبداد، وتحاول فرض أجندة جمعية سياسية منحلة.

وطالبوا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بضرورة التدخل الفوري لتصويب جنوح سفينة الاتحاد النسائي، إذ تبين أن نائبة رئيسة الاتحاد عضوة قيادية بجمعية "وعد" المنحلة وكانت تشغل مناصب بالمكتب السياسي واللجنة المركزية بالجمعية.

ولفتت إلى أن قانون الجمعيات السياسية يحظر على أعضاء الجمعيات المنحلة شغل المواقع القيادية بمؤسسات المجتمع المدني وهو ما يستدعي ضرورة تنقية عضوية مجلس إدارة الاتحاد النسائي من فرض أجندات الجمعيات السياسية المنحلة.

وبينت أن العضوات المحسوبات على عضوة جمعية "وعد" المنحلة تحض الأعضاء بالاتحاد لعدم بناء شراكة تعاون ايجابية مع المجلس الأعلى للمرأة، وذلك من خلال رفض الاحتفال بمناسبة يوم المرأة البحرينية، والذي يعتبرا عيدا سنويا للبحرينيات.

وأكدت أن العضوات المحسوبات على جمعية "وعد" يهيمن على مواقع قيادية بمجلس إدارة الاتحاد.

وعبرت عن أسفها من ضعف إدارة رئيسة الاتحاد بدرية المرزوق للخلافات التي بدأت تطرق باب الاتحاد، وإشاحتها وجهها أمام فرض أجندة جمعية سياسية منحلة على طاولة الاتحاد النسائي.

ولفتت إلى أن عضوة الجمعية المنحلة قادت الاتحاد لمشاركات بفعاليات دون أخذ موافقة مجلس الإدارة أو اطلاعه عليها، وجرى تضمين اسم الاتحاد ببيانات دون مشاورة أعضاء مجلس الإدارة، وهذه البيانات تتضمن لهجة حادة ولا تنسجم مع سياسة عمل الاتحاد أو أسلوبه أو طريقته في التواصل مع الجهات المختلفة.

وزودت العضو الإداري مندوب صحيفة البلاد بنسخة من المحادثات الجارية بمجموعة "واتساب" الأعضاء بمجلس الإدارة، وتنشر "البلاد" تفريغا لمحادثة واحدة من بين محادثات عديدة.