لا شك أن المنتخب السعودي يعد من أقوى المنتخبات الثمانية المشاركة في كأس الخليج، فهو الوحيد الذي شارك مع نخبة المنتخبات العالمية في مونديال روسيا ٢٠١٨.
ولا شك أيضا أن فوز السعودية على قطر (بطل آسيا) ومستضيف خليجي ٢٤ في الدور قبل النهائي كان مؤشرا صريحا على جهوزية الأخضر وعنفوانه المستمد من بطولة الأندية الآسيوية التي اختتمت بروعة الهلال أخيرا.
لكنني أرى في تفوق الكرة السعودية دافعا إضافيا للاعبي منتخبنا الأبطال من أجل مواصل عروضهم الشيقة ونيل شرف التتويج البحريني الأول بكأس الخليج حتى وإن كان المنافس رقما صعبا على مستوى القارة الصفراء.
يعزز قناعتي أن الأحمر أصبح على بعد خطوة من اللقب، ورغم ذلك لم يلقِ بكامل أوراقه، ومهما يكن الطرف المقابل فإن نجومنا لا تنقصهم الشجاعة على مقارعة الأخضر وجلب الكأس التي انتظرها البحرينيون أكثر من ٤٩ عاما.
والأكيد أن المباراة النهائية لن تكون نسخة مشابهة لمواجهة المنتخبين السابقة في دور المجموعات، التي كسبها الأخضر بهدفين نظيفين. لقد تغيرت المعطيات وجاء الوقت المناسب ليلعب منتخبنا بتشكيلة مثالية مستفيدا من تجاربه السابقة.
وحتى موعد المباراة، لابد أن نشكر جميع أفراد بعثة الأحمر في الدوحة على ظهور منتخبنا المشرف في المباريات السابقة خصوصا مباراتي الكويت والعراق، ونبارك لأنفسنا وقيادتنا هذا التفوق، آملين استمرار فرحة الشعب البحريني بهذا العطاء الكروي الرائع.