أكد عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي بأن المساندة الدائمة والمستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للكوادر الشبابية لكي تمارس دورها الوطني في تشجيع وتحفيز نمو الأعمال بالقطاعات المختلفة، بأنه ترسيخ لمفاهيم المشروع الإصلاحي للعاهل المفدى، وتقوية ومعاضدة للشباب البحريني الطموح في خدمة بلده وقيادته.

وبين النفيعي بأن الارتكاز على العنصر الشبابي الوطني في النهوض بقطاعات الأعمال والاستثمار والابتكار بشتى الميادين، هو الرهان الحقيقي على بناء وطن جديد، قوي، آمن، ساسه الأول وعمادة الرئيس ابناءه الشباب واللذين يترقبون دوماً الفرصة لأن يكون جنوداً في مسيرة البناء والنماء والازدهار.

وأوضح بأن المساعي الخيرة لسمو ولي العهد الأمين، في النهوض بالاقتصاد الوطني وفي السير به قدماً وفق أعلى المعايير العالمية الحديثة، تعكس رؤية سموه الثاقبة في أن تكون البحرين بلداً متنوع المداخيل، والاستثمارات، والابتكار التجاري القائم على فهم المتغيرات والتعامل معها.

وأشار النفيعي بأن سن القوانين المرنة للقطاعين التجاري والاستثماري، والاعتماد على الشباب البحريني كخيار أول في بناء مستقبل البلد، والعمل على تمكينهم في أن يكونوا صانعين للحدث، وليس مراقبين له، هو المأمول الآن وبعد، موضحاً بأن البحرين تزخر بالكفاءات الشبابية الواعدة والقادرة على كسر حاجز المستحيل وفي شتى المجالات والحقول.