لن نتمكن من ذكر المواقف النبيلة ذات الشمائل الطيبة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بمشاعره الأبوية والأخوية والإنسانية تجاه مواطن ألم به مصاب، أو مواطنة تمر بظروف صعبة، أو أسرة تواجه معاناة، أو أي إنسان يحتاج العون، فالمناقب والمآثر النابعة مما يكنه خليفة بن سلمان للناس، كل الناس، تظهر في متابعته وتوجيهاته وحرصه على أن يكون قريبا من الناس.
كثيرون تابعوا حادثة حريق منزل المواطن محمد بطي من منطقة البسيتين، فهذا المواطن وأسرته وجدوا أنفسهم في لحظة مفاجئة بلا مأوى بعد أن أتى الحريق على منزلهم وكل ممتلكاتهم، والحمد لله على سلامة كل أفراد الأسرة، وهذه نعمة عظيمة من نعم رب العالمين أن من عليهم بالسلامة، ولا راد لقضاء الله وقدره، والحمد لله كثيرًا على أننا في هذا البلد الطيب الكريم المبارك، نعيش محاطين بأطيب وأنقى القلوب والروح البحرينية الأصيلة بدءًا من قيادتنا الرشيدة وأبناء الوطن الذين يقفون مع بعضهم البعض في الظروف الصعبة، فالمواطن محمد بطي عبر في حديثه عما يجول في قلوب كل البحرينيين من محبة وتقدير وإجلال لسمو رئيس الوزراء، أطال الله عمره وأبقاه ذخرًا لهذا الوطن الغالي.
إن الإحساس بالاطمئنان والراحة من جانب المواطن وأسرته بعد صدور توجيهات سموه بتوفير وحدة سكنية بديلة وتلبية احتياجاتهم عبر عنها المواطن محمد بطي بأنها مشاعر جعلته “يبكي”، فهي كما قال في حديثه لصحيفة “البلاد”: “غمرتنا مشاعر سموه وكرمه واهتمامه بنا وبكل المواطنين الذين يتعرضون لظروف قاسية، فنجده يقف داعمًا ومؤازرًا ويلبي احتياجات المواطنين”، فهو صاحب الأيدي الكريمة والقلب الرحيم وهذا دليل على حبه الكبير لأهل البحرين وهو ما يعكس مكانته وحبه الكبير في قلوبهم.
وبالفعل، هذه المشاعر حقيقية نابعة من صميم القلب، والأكثر من ذلك أن سمو رئيس الوزراء كان ولا يزال يتحدث ويوصي ويؤكد الاعتزاز بسمات أبناء البحرين في تلاحمهم وتعاضدهم فهي دليل على الحب الذي يجمع أهل البلد، وهكذا رأينا، سواء بالنسبة للمواطن محمد بطي أم غيره من المواطنين، فإننا نشعر بالسعادة والفخر أننا نعيش في بلد هو أسرة واحدة قلبها على أفرادها في السراء والضراء، فنعمًا بقيادتنا الرشيدة ونعمًا بأهل البحرين الكرام.