+A
A-

الأسد عيّن ضابطاً من إدلب وزيراً لداخليته عاقبته أميركا

أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، مرسوماً عدّل فيه في حقائب حكومته الحالية. وحسب المرسوم الذي اتخذ رقم (360) للعام الجاري، فإن التعديل الوزاري الواسع، شمل تسع حقائب، دون أن يعلن عن تشكيل حكومة جديدة.

ولفت في أسماء الوزراء الجدد، تعيين اللواء محمد خالد الرحمون، وزيراً لداخلية النظام.

وورد اسم الرحمون، في قائمة عقوبات أميركية، صدرت عام 2017، استهدفت بعض مسؤولي النظام المتهمين في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السوريين، خاصة في السنوات الأخيرة.

واللواء الرحمون ولد عام 1957، في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق (سوتشي) الذي عقده الأتراك والروس في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن كان نظام الأسد يعد العدة لاقتحام المنطقة عسكريا.

وتسلّم الرحمون مناصب أمنية عديدة كان آخرها تعيينه رئيساً لشعبة الأمن السياسي، قبل أن يختاره الأسد، أخيراً، وزيراً لداخليته.

وجاء الرحمون خلفاً للواء محمد الشعار الذي كان أحد الناجين مما يعرف بعملية تفجير مكتب الأمن القومي عام 2012 التي سقط فيها صهر الأسد ورئيس استخباراته في ذلك الوقت، اللواء آصف شوكت.

إلى ذلك، فإن التعديلات التي أجراها الأسد على حكومته، شملت وزارة التربية. وتم تعيين عماد العزب، وزيرا للتربية، بعدما كان رئيسا لما يعرف بهيئة الأولمبياد العلمي، وهو من مواليد ريف دمشق عام 1970، من القريبين إلى عائلة رئيس النظام السوري، وعادة ما يظهر وهو يرافق ابن بشار الأسد البكر، حافظ، خاصة في جولات السفر التي تكون بقصد منافسات مرتبطة بالأولمبياد المشار إليه.

وأبقى الأسد على شخص وزير التعليم العالي السابق، عاطف النداف، إنما بتعيينه وزيراً للتجارة. وسبق للنداف أن كان محافظاً على إدلب، عام 2005، ومحافظاً على السويداء عام 2012. وعيّن الحموي بسام بشير إبراهيم، في مكان النداف، بوزارة التعليم العالي الحالية.

وأسند الأسد وزارة الأشغال العامة، لسهيل محمد عبد اللطيف، وهو من أبناء محافظة اللاذقية، ووزارة الصناعة لمحمد معين زين العابدين، حلبي، من مواليد عام 1962، ووزارة الاتصالات لإياد محمد الخطيب، وهو مسؤول سابق في الشركة السورية للاتصالات ومقرب من ابن خال الأسد، رامي مخلوف.

وأقال الأسد وزير سياحته بشر اليازجي، وعين مكانه محمد رضوان مارتيني أصغر الوزراء سنا هو والعزب وزير التربية الجديد. ومارتيني، حلبي، من مواليد عام 1970.