العدد 3516
الخميس 31 مايو 2018
banner
متى سينتهي هذا الكابوس؟
الخميس 31 مايو 2018

تسرد الذاكرة الانتخابية مرارا وتكرارا خسارة عدد من الشخصيات الاجتماعية ذات المكانة المحبوبة والسمعة الطيبة لدى الناس لهذا “الباكج” فور دخولها المجلس التشريعي أو البلدي.

ولا تمثل هذه الصفات لوحدها أدوات مضمونة للنجاح بالعمل، مع افتقار المرشح الفائز المعرفة، وللكاريزما الشخصية، وهو ما أفقده بعدها إرثا من العلاقات، والوصل، واحترام الناس.

ولطالما انتقد نواب وبلديون بشكل لاذع من قبل أقربائهم وأصدقائهم وناخبيهم؛ لضعفهم ووهن أدائهم، ومنهم من اضطر لهذه الضغوطات لأن يغير مكان السكن، ويعتزل المجتمع، وربما المحيط العائلي نفسه.

ولا تتطلب المجالس المنتخبة الوجاهة الاجتماعية والدينية بقدر ما تتطلب الإلمام بالثقافة السياسية والخدمية والتشريعية، ومواصلة مسيرة خدمة المجتمع، وليس البدء بها.

إن التعثرات الموجعة التي شهدتها التجارب السابقة ليتحمل مسؤوليتها الناخب قبل غيره؛ لأنه القناة الرئيسية لعبور المرشح، الذي يعتب على أدائه اليوم.

تعثر يلزمه باختيار الممثلين الصالحين القادرين على خدمة المواطن، وترميم أوضاع البلد، وليس ترميم أوضاعهم الشخصية، كما هو حاصل الآن.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية