+A
A-

البحرين تستضيف مؤتمر القمة السنوية لتكنولوجيا الصناعة الثلاثاء المقبل

يعقد في مملكة البحرين خلال الفترة من 27 الى 28 مارس الجاري مؤتمر القمة السنوية لتكنولوجيا الصناعة تحت عنوان "قمة المدفوعات الالكترونية والخدمات المصرفية عبر الانترنت" برئاسة السيد عبدالكريم بوجيري رئيس مجلس إدارة بورصة البحرين وبتنظيم من مؤسسة "إيست ميد "East Med". 
واكد رئيس مجلس إدارة بورصة البحرين السيد عبد الكريم بوجيري وفي تصريح لوكالة انباء البحرين "بنا" ان القمة تعد فرصة مثالية وعملية لإبراز دور البحرين الرائد في مجال الحكومة والصيرفة الالكترونية والتكنولوجيا المالية (الفينتك) واستخدام التسهيلات والاجهزة الالكترونية في عملية انجاز المعاملات في القطاعين الحكومي والخاص والذي يوفر بيئة إيجابية وحاضنة لمختلف قطاعات الاعمال، مشيرا الى انه سوف يتم من خلال المؤتمر طرح آخر المنتجات والمستجدات والتطورات في هذا المجال. 
وقال ان "قمة المدفوعات الالكترونية فرصة حقيقية لتدارس الاستراتيجيات والسياسات والآليات ومن ثم التوصل الى مقترحات وحلول عملية لتطوير بيئة قطاع الاعمال وجعلها بيئة جذب للاستثمارات الداخلية والخارجية حيث ان التطورات الالكترونية المستمرة في العمليات المالية والمصرفية أصبحت ضرورة وذلك لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الخدمات المالية والاستثمارية والعمليات المصرفية على الصعيد المحلي والدولي. 
وأشار رئيس مجلس إدارة بورصة البحرين الى ان اليوم الثاني للقمة سيكون هناك حوار الطاولة المستديرة برئاسة السيد خالد الحمد ممثلا عن مصرف البحرين المركزي وبمشاركة 38 شركة مالية ومصارف وممثلين عن شركات "الفينتك" وشركات سايبر سكورتي. 
من جهته قال المدير الإقليمي لمؤسسة "إيست ميد" في دول مجلس التعاون الخليجي السيد عيسى سيار في تصريح لوكالة انباء البحرين "بنا" ان قمة المدفوعات الالكترونية والخدمات المصرفية عبر الانترنت تحتضنها مملكة البحرين لأول مرة وإنها ستكون قمة سنوية تعقد في مملكة البحرين ، مشيرا الى ان عدد المشاركين في القمة تجاوز أكثر من 300 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص. 
وأكد سيار ان نسبة المشاركة من خارج مملكة البحرين بلغت 30 بالمئة من دول مجلس التعاون والدول الأوروبية، لافتا الى انه ستعقد على هامش القمة محاضرات وحوار الطاولة المستديرة ومعرض مصاحب، وورش عمل سيقدمها خبراء واكاديميون وتنفيذيون متخصصون في هذا المجال، مشيرا الى ان القمة ستركز كذلك على أهمية التعاون بين الشركات التي تقدم خدمات "الفينتك" والمصارف وشركات الصيرفة من أجل تقديم خدمات ذات جودة عالية للزبائن سواء كانوا مؤسسات أو افراد. 
وأوضح سيار ان كلمة "الفينتك"، بكسر الفاء هي التكنولوجيا الجديدة التي بدأت تنتشر مؤخراً، وهي اختصار لـ "الفايننشل تكنولوجي" أي التقنية المصرفية، مؤكدا ان العالم يتجهز إلى انتقال التكنولوجيا إلى التعاملات المصرفية والتي من المتوقع أن تحدث تغييرا جذرياً عمل البنوك وتسحب من تحتها البساط من خلال تحويلها للعديد من الخدمات المحتكرة من قبلها لتكون تحت تصرف الزبون وبأقل الأثمان. 
وأضاف "يتوقع المراقبون أن التقنية المصرفية في حال نضوجها ستعطي الزبون خيارات لا يملكها الآن مثل الحصول على خدمات بنكية من خلال استخدامه للهاتف النقال دون الاضطرار إلى زيارة البنك أو أحد فروعه وستتيح له اختيار قروض من باقة من البنوك التي قد لا يكون لها مقراً في البلد الذي يعيش فيه".