شرفت صباح أمس، بالسلام على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، بمجلس سموه العامر، بحضور جمع غفير من الشخصيات العامة، ورجال السياسة، والاقتصاد، والإعلاميين.

وكما هي عادة سموه الكريم، اهتم بأن يصافح الحضور فردا فردا، بحفاوة، وتقدير بالغين؛ ليسأل بعدها عنهم، وعن أخبارهم، وعن شؤون حياتهم اليومية.

ويأتي هذا التواصل الكريم من سموه؛ لتظل أبواب بيت الحكم الخليفي مفتوحة على مصراعيها، للمواطن، ولأبنائه، بتكريس أصيل، ظهرت ملامحه منذ البدايات الأولى لتأسيس الدولة.

وكان محور حديث سموه الشيق، جلالة الملك المفدى، والبحرين، والمواطن، وبصراحته المعهودة التي يعرفها شعب البحرين، إذ أكد سموه أهمية اللحمة الوطنية، والالتفاف حول الوطن، والوعي جيدا لما يحاك للبلد.

وبالرغم من اكتظاظ مجلس سموه العامر بالشخصيات الاقتصادية والسياسية المهمة، أولى سموه الكريم موضوع المحل الصغير الخاص بالمواطنة «أم حسن» والتي كانت من ضمن الحضور، اهتماما كبيرا؛ ليوجه الوزير المختص بالنظر في طلبها، وسط امتنان جميع الحضور.

كما اهتم سموه، وعلى هامش تقديم الدكتورة وفاء الحلو نسخة من رسالة الدكتوراه، بأن يشيد بدورة المرأة البحرينية في بناء المجتمع، وفي نجاحها بالتسلح بسلاح العلم، لبناء حياة متقدمة، ومختلفة، ومميزة.

ويأتي اهتمام سموه بهذه التفاصيل؛ لأنها تمثل المنهاج الرئيس الذي تقوم عليه دعائم الحكم الرشيد، والذي يبدأ بالمواطن، وبه ينتهي.

متعة لقاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، لا تفوقها متعة، فالجلوس لدى مقام الحاكم الذي أسس الدولة، وأوجدها كما هي الآن، لا يمكن أن أصفه إلا بالمحطة الحياتية الفارقة لي شخصيا.

إن لقاء صاحب السمو، والتمعن بحكمته، عن قرب، ليجسد وبصورة مكملة، حراك سموه الكبير والتاريخي الذي نتابعة - دوما - عبر الشاشات، والصحف، وساحات التغريد.

إن اسم سموه، لهو مقرون بكل حجر وزاوية، بهذ البلد، والعالم بأسره يعي جيدا، ويدرك، قدر ومكانة خليفة بن سلمان في البحرين، والمنطقة، وكذلك محبة أبناء شعبه له.