العدد 3446
الخميس 22 مارس 2018
banner
لماذا ننتظر المصائب لنأخذ قرارًا؟
الخميس 22 مارس 2018

على الرغم من التسهيلات التي يقدمها أصحاب الحافلات المدرسية الخاصة لأولياء الأمور وللطلبة، إلا أن هناك عدة ملاحظات مهمة، أود التطرق لها:

- عدم حصول البعض على ترخيص وزارة الداخلية لممارسة المهنة، وبشائكة تضع الأب أمام المسؤولية القانونية، قبل السائق نفسه، خصوصا عند وقوع الحوادث.

- السياقة المتهورة، وما يتخللها من صفاقة بقطع الإشارات الحمراء، والقيادة بسرعة عالية.

- دوامات الصخب والضوضاء منذ الصباح الباكر، عبر الاستخدام المكثف لبوق الحافلة أثناء استلام الطلبة.

- وضع أسعار مبالغ بها - بالمناطق السكنية الجديدة تحديدا - وبشكل انتهازي لحاجة الناس، ومحدودية الخيارات.

- عدم اتباع الوسائل الآمنة أو المتحذرة أثناء إنزال الطلبة من الحافلة وإركابهم.

- تكديس الطلبة بشكل لا يتناسب مع عدد المقاعد الموجودة، أو اشتراطات الأمن والسلامة.

- يشكو عدد من أولياء الأمور ضعف التكييف ببعض الحافلات، واصفين حالة أطفالهم عند الرجوع للبيت بـ “المأساوية”.

وتقدم بعض دول الخليج خيارات متطورة قبالة ذلك، منها تزويد الحافلات المدرسية بأنظمة تتبع ومراقبة، ومنح أولياء الأمور صلاحيات توثيق التجاوزات المرورية، وإشعار الجهات المختصة بذلك، وغيرها.

وننتظر من الجهات المختصة خطوات مثيلة تسهم بتوفير الأمن والأمان لأطفالنا، وتنظم ممارسة المهنة بشكل صحيح لا تحدث الضرر بأي طرف.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .