ما يقوم به محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة شيء جدير بالإعجاب، حيث دخلت الأعمال التي يقوم بها سموه بعيدا عن الأضواء التاريخ وأصبح لها صدى عربي، ففي يوم الخميس الماضي كرم سموه عددا من الجهات والجمعيات الخيرية القائمة على خدمة ورعاية دور المسنين في حفل حضرته مجموعة من المسنين ضمن الأنشطة والبرامج التي بادرت في تنظيمها المحافظة الجنوبية خلال موسم البر، وأكد سموه أهمية ما قدمته شريحة المسنين من عطاء وإسهامات جليلة للمجتمع والوطن؛ الأمر الذي يحتم تضافر جميع الجهود لرد الجميل من خلال الاهتمام وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم المعيشية وإبراز القيمة المجتمعية التي يحضون بها من خلال الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وتوثيق علاقتهم بالمجتمع في العديد من الجوانب.
يسعى سمو الشيخ خليفة بن علي إلى التوسع في تبني المشاريع التي تخدم المجتمع بشكل فاعل وتنمي التعاضد والتعاون والترابط بين أفراد المجتمع، ويبذل جهودا كبيرة في دعم الأنشطة والمبادرات الأهلية التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع بشكل عام، ولاشك أن اهتمامه بشريحة المسنين وعنايته الخاصة بهم باعتبارهم “الخير والبركة” وأنهم أفنوا حياتهم في خدمة الوطن، كل في مجاله، يمثل أرقى وأروع سمات ترابط وتآزر الأسرة البحرينية، فالبحرين وكما يقول دائما سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه (شعورنا هو شعور الأسرة الواحدة).
بالفعل... لقد تشرف “المنصب” بسمو الشيخ خليفة بن علي الذي أعطى المحافظة الجنوبية كل معاني القوة والتطور والارتقاء بمستوى خدماتها وبرامجها، وهو يمثل اليوم الابن البار لكل أهالي الجنوبية، إذ يسير على خطى جده سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه الذي يعتبره البحرينيون بكل طوائفهم وتوجهاتهم والدا لهم، فسمو رئيس الوزراء دائما يعطينا المعاني الحقيقية للأخلاق والبساطة والتواضع، ويعتبر كل بيت في البحرين بيته، وكل المواطنين والمواطنات أبناءه وهو والدهم، كما أن سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يهتم بأصغر المشكلات التي يعاني منها أي مواطن، لذلك جمع محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة كل القلوب حوله.