لا يخفى على أحد أن مجاري الحياة العربية اليوم مشحونة بالأحداث الجسام والمعضلات العملاقة على وجه من الخطورة لم تعرفه في سابق تاريخها، لهذا أكد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه خلال استقباله رئيس مجلس النواب المصري والوفد المرافق أن (المنعطف الدقيق الذي تمر به الأمة العربية يحتاج إلى وحدة الكلمة في التصدي لأية سياسات تسعى إلى التفريق وتقويض الأمن والاستقرار في الدول العربية).
دائما تكون رؤية سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله رؤية علمية شاملة ويعرف بشكل حاسم من يريد ضرب الأمة العربية وينال من منجزاتها ويهدد آمالها، فسموه عندما يتحدث عن القضايا العربية فإنه يعبر تعبيرا صادقا عن الأوضاع وطبيعة المؤامرات بشكلها السائد وحجمها، وقواعد اللعبة الخاصة التي ينتهجها الأعداء في فترات زمنية، هناك قوى دولية لا تريد أية محاولة لتحقيق التضامن العربي وتوحيد الكلمة، بل تسعى أيضا لتقسيم الصف العربي وتدمير مجتمعاتنا وسقوطها في أتون الفوضى والحروب، لهذا من أهم شروط التصدي لتلك الأخطار وحسم القضية بموقف أصيل خارق هو ما قاله سمو رئيس الوزراء “وحدة الكلمة”، فالأمة العربية تخوض اليوم معركة صعبة وملاذها الوحيد هو “حكيم العرب” صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أيده الله الذي وصفه رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال بالقول (إن سموه من حكماء العرب ومواقفه معروفة وحرصه على دعم أي تجمع مخلص يعمل من أجل الأمة ووحدة الصف العربي).
إن تاريخ سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله حافل بالتضحيات الجسام والمواجهة الجريئة في سبيل نصرة كل قضايا الأمة العربية وحماية أمنها واستقرارها، ومن هنا نرى كل دول العالم تركز كثيرا على الدور الكبير الذي يقوم به سموه أيده الله وتذهل بجميع الإنجازات التي يحققها لشعبه وأمته وهي بعدد حبات الرمل في الصحراء العربية. كل الشواهد والأدلة تبين حقيقة واحدة مهمة هي أن الأمة العربية “محظوظة” بالقائد والحكيم سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.