+A
A-

معهد الدراسات القضائية والقانونية يدشن النسخة العاشرة من برنامج تدريب المحامين

أعلن معهد الدراسات القضائية والقانونية عن تدشين النسخة العاشرة من برنامج التدريب الأساسي للمحامين الجدد بالتعاون مع جمعية المحامين البحرينية، والذي سيضم 50 محاميا متدربا.
وفي كلمته بهذه المناسبة رحب مدير معهد الدراسات القضائية والقانونية الدكتور رمزان النعيمي بالمحامين المتدربين في أول يوم لهم بالمعهد، وقال إن ذلك البرنامج يتكرر سنويا وعلى مدار 9 أعوام ونفتخر بما حققناه فيها من تدريب 588 متخرجا أصبح بعضهم الآن قضاة ومحامون ومستشارون قضائيون ودبلوماسيون، وتطورت خلال سنواته سبل التدريب المتبعة لتصل إلى نموذج يحتذى به عالميا، بشموله لأفرع القانون الرئيسية والعلوم الموازية التي يجب أن يحاط المحامي علما بها، والتركيز على المهارات الفنية والاجتماعية المطلوبة لإنتاج الشخصية القانونية.
وأشاد الدكتور النعيمي بطاقم التدريب في الدورات السابقة وهم أساتذة القانون والسادة المحامين المخضرمين والذين أسسوا لهذا العمل الرائع، مؤكدا أنهم عنصر هام في إنجاحها وإضافة رئيسية لبناء أخلاقيات مهنة المحاماة ومهاراتها وعلومها، ودعا المحامين المتدربين للتزود من علومهم والاستفادة المستمرة بخبراتهم القانونية كي تظفر مملكة البحرين بجيل قانوني وطني يستطيع أن يرتقي بمهنة المحاماة والقدرة على الاستجابة للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من عوامل نهضة الدول.
ونوه مدير معهد الدراسات القضائية والقانونية بالهدف الرئيس من الدورة بشكل رئيسي هو تأسيس جيل فاعل بمهنة المحاماة، وقال إن الهدف الأكبر الذي نسعى إليه هو الإسهام في منظومة التدريب الوطني للارتقاء بالعنصر الوطني الشاب ليكون الأفضل في سوق العمل.
وأكد رئيس جمعية المحامين البحرينية المحامي حسن البديوي أن المحامين المنضمين للدورة وما سبقها من النسخ التسع، من المحظوظين في الحصول على دورات تدريبية عالية المهنية، مشيرا إلى أن تلك الفرصة لم تكن متاحة في الماضي للمحامي المتخرج لعدم وجود مناهج علمية للتدريب في هذا الوقت، ولكن كان الاعتماد على التجربة والخطأ والصواب، وتطبيق القانون في الحياة العملية.
وشدد البديوي على أهمية التدريب في مهنة المحاماة، لافتًا إلى أنه يحرص حتى اليوم على المشاركة في أي دورات تدريبية متاحة إلى جانب شباب المحامين، وأكد أن مهنة المحاماة لا حدود لها، وتتشعب من حيث التخصصات وتعتمد على الإبداع وإجادة فن المحاماة، داعيا المتدربين للاستفادة القصوى من الدورة، وقال إن النسخة التاسعة كانت مبهرة، وأتوقع للنسخة الحالية أن تقدم نتائج أفضل ضمن منافسة شريفة في تحصيل العلم.
ونوه رئيس جمعية المحامين بجهود السادة المحامين المشاركين في التدريب بالدورة، وتقدم بالشكر إلى جميع المدربين ووزارة العدل لحرصها على تضمين برامج تدريب للمحامين الجدد في المعهد.