دعت منظمات الأمم المتحدة في البحرين يوم 8 أغسطس 2017، الدكتور إياد أبومغلي، والذي يشغل منصب المدير والممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للبيئة مكتب غرب آسيا، بمناسبة إعادة تعيينه في نيروبي، كينيا مم سيضطره لمغادرة مملكة البحرين. وقد أشاد سعادة السيد أمين الشرقاوي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين بالدكتور أبومغلي واثني على خلقه الكريم وتمسكه الدائم بقيم الأمم المتحدة وقواعدها ومبادئها السامية.

وحضر أيضا الاجتماع سعادة السفير توفيق المنصور، مدير إدارة المنظمة بوزارة الخارجية في البحرين، وسعادة الدكتور محمد مبارك بن دينا، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في البحرين، وأيضا رؤساء وكالات الأمم المتحدة الآخرين والذين أيضا أشادوا بالإنجازات العديدة والمتميزة للدكتور أبومغلي خلال فترة عمله في المملكة.

و قدأشاد سعادة السفير توفيق المنصور في كلمته بالدكتور أبومغلي و قال له: "سعدنا بالعمل جنبا إلى جنب خلال السنوات الخمس الماضية في تحسين وضع بيئة البحرين" وتمنى له كل النجاح في المرحلة القادمة من مهنته.

وأضاف سعادة السيد الشرقاوي أن الدكتور أبومغلي "كان العمود الفقري لفريق الأمم المتحدة القطري بمملكة البحرين وعضوا نشيطا وداعما جيدا واظهر من خلال تعاونه مع الفريق القطري خصائص فريدة حيث كان زميل تعاوني ". وسلط الضوء على العديد من الإنجازات التي حققها الدكتور أبومغلي خلال فترة عمله في البحرين، والتي شملت إطلاق استراتيجية جودة الهواء، وإطلاق استراتيجية متكاملة لإدارة النفايات في البحرين، وحماية موقع اللؤلؤ من بين العديد من الإنجازات الأخرى.

عمل الدكتور أبومغلي مع الأمم المتحدة يمتد الي عشرين عاما حيث ترأس المكتب الإقليمي لغرب آسيا في البحرين بين عامي 2012 و2017. و قبل انضمامه إلى منظمة الأمم المتحدة للبيئة، عمل الدكتور أبو مغلي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القاهرة وبيروت ونيويورك وعمان .