كشف نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة ديار المحرق يوسف الذوادي عن أن العمل جارٍ للانتهاء من التصاميم الهندسية للمرحلة الثانية من مشروع مدينة التنين الصينية “دراجون”، التي سيتم تدشينها قبل نهاية العام الجاري.

وأوضح للصحافيين أن المرحلة الثانية من “دراجون” ستنفذ في المساحة نفسها المخصصة لـ “مدينة التنين”، إلا أنها ستكون أصغر من المرحلة الأولى، وبالتالي التكلفة أقل.

وذكر الذوادي أنه تم تأجير أكثر من 94 % من المرحلة الأولى في “دراجون”، وبالتالي أصبح المشروع وجهة سياحية في البحرين سواء للبحرينيين أو الخليجيين.

واعتبر “دراجون” من المشروعات الناجحة في المملكة، وهو جزء من سياسة “ديار المحرق” في توفير وجهة سياحية، يضاف إليه “مراسي البحرين” و”السوق المركزية بالديار”، مؤكدًا أن الشركة تنظر المشاريع الناجحة خارج المملكة، وتعمل على نسخها وجذبها إلى داخل البحرين.

وأشار إلى أن الشركة تدرس طلبات من الصين لتأجير متاجر تجارية في المرحلة الأولى من “دراجون”، كما أن المجال مفتوح لاستلام الطلبات من البحرين والصين.

وتتألف مدينة التنين من 4 أجزاء، وهي: مجمع التنين، شقق التنين، قرية المطاعم، إضافة لمساحة مخصصة للمستودعات. 

وفيما يتعلق بقرية المطاعم، أوضح أن المطاعم بدأت تأتي إلى القرية، حيث ستفتتح 4 مطاعم قبل نهاية العام الجاري، ويتراوح العدد الكلي المستهدف بين 18 و22 مطعمًا، مشيرًا إلى أن هذه المطاعم ستكون بحرينية وآسيوية، كما أن الباب مفتوح أمام مطاعم “الفرنشايز”. وأكد أنه تم استلام العديد من الطلبات الراغبة في العمل بالقرية، (...) سيتم اختيار ما يناسب القرية ويشكل قيمة مضافة للموقع. وذكرت الشركة في 30 مايو 2015 على هامش افتتاح مدينة التنين أنها تخطط لتنفيذ المرحلة الثانية من مدينة التنين الصينية بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار، فيما ستقام المرحلة الثانية على 32 ألف متر مربع وتقع شمال مشروع المرحلة الأولى.

ويعتبر مشروع مدينة التنين الصينية الأول من نوعه في البحرين ويوفر محال للبيع بالجملة والتجزئة للمستهلكين المحليين والسياح. وتبلغ مساحة المدينة التي تقع في الركن الجنوبي الغربي من ديار المحرق نحو 115 ألف متر مربع. 

ويستوعب المشروع 787 متجرا للتجزئة، ويضم منطقة مخصصة للمخازن بمساحة نحو 5 آلاف متر مربع. كما يحتوي المشروع على شارع مخصص للمطاعم على مساحة تبلغ 6 آلاف متر مربع، وموقف للسيارات يستوعب 1500 سيارة.