+A
A-

العبسي رداً على الحايكي: العمالة الإندونيسية الأكـثـر هرباً من المنازل

قال رئيس هيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي إن إجمالي عدد البلاغات المقدمة لهروب العمالة المنزلية التي تلقتها قاعدة بيانات الهيئة الخاصة بإخطارات أصحاب العمل بلغت نحو 2884 بلاغا من مختلف الجاليات.

وأشار إلى أن الجالية الإندونيسية تصدرت المرتبة الأولى في عدد البلاغات المقدمة لهروبها من المنازل.

وأوضح رئيس الهيئة ردا على سؤال برلماني للنائبة رؤى الحايكي، وحصلت “البلاد” على نسخة منه، أن قاعدة بيانات الهيئة الخاصة بإخطارات أصحاب العمل للهيئة سجلت وجود 805 عمّال هاربين منذ شهر سبتمبر لعام 2014 لغاية شهر مارس من العام الحالي. 

وبينت قاعدة بيانات الهيئة الخاصة بأن الجالية الأندنوسية والأثيوبية والهندية والفلبينية و البنغلادشية تصدرت المراكز المتقدمة في عدد البلاغات المقدمة ضدهم من أصحاب العمل لهروبهم من المنازل.

ووفقاً لعدد بلاغات الهروب للعمالة المنزلية، جاءت العمالة الأثيوبية  في المرتبة الثانية كأكثر الجنسيات التي سجلت هروباً من المنازل، حيث بلغت نحو 102عامل منزل سجل بلاغ ضده في غضون3 أشهر من العام الحالي.

الجالية العربية

وجاءت العمالة المصرية واليمنية من الدول العربية في مرتبة متأخرة في ترتيب عدد بلاغات الهروب للعمالة المنزلية، حيث سجلت هروب عامل واحد فقط لكل منهما.

وقال إن منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية مارس 2017 سجلت الهيئة نحو289عاملا من مختلف الجاليات.

وأردف أن عدد العمالة المنزلية الهاربة بلغ عددها منذ 1يناير 2015 لغاية 31 ديسمبر من العام نفسه بنحو 1142، فيما أنخفض بنحو 1102 بعام 2016، وذلك مقارنة بعدد البلاغات الضئيلة المقدمة في عام 2014 بنحو351 بلاغا فقط.

شروط التصريح

وأوضح  أن مهمات إصدار تصاريح خدم المنازل ومن في حكمهم وكذلك أيضاً مهمة إخطار صاحب العمل عن ترك الخادم العامل إليه بالمخالفة لشروط التصريح العمل قد انتقلت من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى هيئة تنظيم سوق العمل بتاريخ 1 سبتمبر عام2014م.  وذكر أن الهيئة باشرت مهامها في هذا الشأن طبقاً لأحكام القرار رقم (4) سنة 2014 بشأن تنظيم تصاريح عمل خدم المنازل و من في حكمهم المنفذ لأحكام القانون رقم (19) لسنة 2006 بشأن تنظيم سوق العمل. وختم بأن هيئة سوق العمل لا تألو جهداً في اتخاذ كافة التدابير الإدارية والفنية لتحقيق عملية التنظيم إصدار تصاريح خدم المنازل مما يضمن انسيابية وسهولة استصدار تلك التصاريح.