+A
A-

5 مكتسبات حققها "الأحمر" بعد الفوز على تركمانستان

 

جاء الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على نظيره التركمانستاني (2-1)، يوم أمس الأول، ضمن الجولة 2 من المجموعة 5 للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2019؛ ليحقق العديد من المكاسب في نواح مختلفة.

وسجل للمنتخب في اللقاء محمد الرميحي وعبدالله عبدو.

وبلا شك فإن هذه المكتسبات ستكون بابًا للبناء عليها، والمضي قدمًا إلى الأمام بنظرة تفاؤلية.

المكسب الأول: يعتبر الفوز هو الأول لمنتخبنا في مباراة رسمية غير ودية مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب. وكان سكوب قد بدأ أولى رسمياته مع المنتخب في الجولة الأولى من التصفيات المذكورة وتعادل حينها مع سنغافورة سلبيا في البحرين.

المكسب الثاني: ارتقت النتيجة التي حققها المنتخب خارج الديار إلى صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، حيث يبتعد بفارق نقطة وحيدة عن منتخبي تركمانستان والصين تايبيه اللذين يملكان 3 نقاط، فيما سنغافورة بلا نقاط.

المكسب الثالث: يعتبر الفوز معنويًّا بالدرجة الأولى للاعبي المنتخب، ويمكن استيضاح ذلك من خلال صور الفرحة التي وصلت من مدينة داشوقوز للاعبي "الأحمر"، إذ إن المنتخب كان بحاجة كبيرة لهذه النقاط الثلاث في مشوار التأهل نحو النهائيات الآسيوية.

المكسب الرابع: عودة الروح للمنتخب بعد سلسلة من النتائج السلبية غير المرضية تعد واحدة من المكاسب التي لا يمكن إغفالها. لعب الفوز على تركمانستان يوم أمس الأول في إضفاء مزيد من الروح المعنوية للاعبين وقدرتهم على تحقيق النتائج الإيجابية، خصوصًا أن المنتخب لم ينجح في الفوز خلال آخر 3 لقاءات، إذ تعادل مع سنغافورة وطاجيكستان، قبل أن يخسر يوم 6 يونيو الجاري من فلسطين.

المكسب الخامس: العودة التهديفية للمنتخب تبشر بخير، خصوصًا مع المعاناة الكبيرة التي صاحبت "الأحمر" في هذا الجانب خلال الفترة الأخيرة.

تسجيل هدفين خارج الأرض يعد أمرًا طيبًا، وبلا شك سيكون دافعًا قويًّا للفترة المقبلة.

جميع ما تحقق من مكتسبات خلال مواجهة تركمانستان واجب البناء عليه للمرحلة المقبلة، والتي تتطلب مزيدًا من العمل الفني والجماعي، خصوصًا مع الاستحقاقات التي تنتظر "الأحمر" على مختلف الأصعدة.