أعرب رئيس جهاز كرة السلة بنادي المحرق، الشيخ عبدالرحمن بن ناصر آل خليفة، عن سعادته الكبيرة بحصول ناديه على كأس التفوق الرياضي للموسم الماضي 2016/2017.

 وقال عبدالرحمن بن ناصر إن تحقيق المحرق لكأس التفوق لم يأتي من فراغ، إنما هو نتيجة عمل دؤوب وتخطيط علمي مدروس وتعاون بشكل منقطع النظير بين الاجهزة الفنية والإدارية للعبة، إلى جانب الاهتمام بالقاعدة وباللاعبين الصغار الذين يعتبرون الرافد الأساسي لفريق الرجال.

وأضاف بأن الفوز بكأس التفوق العام سيكون دافعًا كبيرًا لكل العاملين في جهاز كرة السلة بنادي المحرق، سواء من أجهزة إدارية أو فنية أو لاعبين؛ لمضاعفة الجهد في الموسم المقبل، وذلك ليس فقط من أجل الحفاظ على هذا اللقب الذي نسعى للحصول عليه والتأكيد على جدارة فرق كرة السلة بالنادي، ولكن أيضًا من أجل تطوير وتجويد المستويات الفنية وتطوير الأداء خاصة وأننا نتطلع في الفترة القادمة المنافسة بقوة في البطولات الخارجية التي سوف نشارك فيها.

وأشار عبدالرحمن بن ناصر إلى أن الحصول على معظم المراكز الأولى في المراحل العمرية، يعطى مؤشرًا إيجابيًا على أن المحرق يولي اهتمامًا كبيرًا ببناء القاعدة الأساسية من الناشين وإعداد الأجيال القادمة لتكون بمثابة الرافد الأساسي للفريق الأول.

وأثنى رئيس جهاز سلة المحرق على ماقدمه اللاعبون خلال الموسم الماضي في مختلف الفئات السنية من مستويات مميزة أهلتهم لاحتلال الصدارة مثمنًا جهود الجميع، وشاكرًا مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة، على الاهتمام والدعم الذي يوليه للعبة وأسهم بتصدر "الذيب" جدول الترتيب العام، متمنيًا استمرار المستويات الطيبة والأداء الرائع للفرق السلاوية بالنادي في المواسم المقبلة.

 هذا وجاء تتويج المحرق بكأس التفوق لكرة السلة بعد حصوله على المركز الأول برصيد 53 نقطة، نظير فوزه بعدد من الألقاب لمختلف الفئات العمرية وكذلك احتلاله للمراكز المتقدمة، إذ حقق أربعة ألقاب وهي بطولة كأس خليفة بن سلمان وكأس الشباب وكأس الناشئين ودوري الأشبال، واحتل المركز الثاني في دوري زين للرجال.