+A
A-

هاشم: "شخصية الفريق القوي البطل ظهرت على اللاعبين"

 

لقاء الأهلي

المدافع الأيمن في صفوف الفريق، محمد ميرزا كان بلا شك من أعمدة الإنجاز الذي تحقق لفرسان الغربية.

ميرزا تحدث عن الفريق وبالتحديد في بداية مشواره في الدوري، مشيرا إلى أن اللاعبين بحثوا عن فوز خلال الجولات الأولى يمنح الفريق نقطة الانطلاق.

ويؤكد ميرزا أن لقاء الأهلي في الجولة 4، والذي فاز فيه المالكية كان نقطة الانطلاق نحو تحقيق اللقب.

 

عملاق الدفاع

نجم خط الدفاع العملاق سيد هاشم عدنان كان من بين المتحدثين في اللقاء، وفيه أكد أن ما قدمه المالكية برهن للجميع أن ما تحقق في الموسم 2015-2016 لم يكن صدفة.

ويشير إلى أن ذلك كان دافعا لبذل المزيد في الموسم إلى أن حقق الفريق اللقب في نهاية المطاف.

ويقول عن خصوص بعض لحظات الموسم:"استطعنا هزيمة المحرق في مناسبتين ذهابا وإيابا، وفي طبيعة الحال فإن المحرق يعد شيخ الأندية الخليجية وفوزنا عليهم زرع زعزعة في صفوفه، وصار المالكية حينها فريقا يحسب له ألف حساب؛ نظير ما يقدمه من مستويات وأمام فرق عريقة".

 

 

هوية البطل

ويضيف:"شخصية الفريق القوي البطل ظهرت على اللاعبين وعلى المجموعة بشكل عام. الروح العالية، الأداء الفني والجماهير كانت داعمة بشكل رئيسي لعملنا المتكامل من جميع النواحي، وهو ما ساهم في تحقيق الحلم".

ويتابع:"أصبح الفريق ذا فكر تهديفي في المقام الأول. وفي قبال ذلك، فإن وجودي في خط الدفاع كان ذلك الأمر محمس للظهور بشكل قوي أمام المهاجمين المحترفين أو المحليين في صفوف الأندية المنافسة".

 

البحرين الأصعب

وعن الفريق الذي شكل صعوبات أمام المالكية في الموسم، يبين عدنان أن فريق البحرين الذي هبط للدرجة الثانية عقد من أمور المالكية في لقائي الذهاب والإياب.

 

اسم القرية

وفيما يخص الأسباب الخفية للإنجاز، يقول المدافع الشاب إن اللعب باسم قرية المالكية أعطى اللاعبين جرعات معنوية قوية وعالية.

ويضيف:"كنا نقاتل ونسعى بكل قوانا للظهور بأفضل صورة، وتحقيق أفضل النتائج، وفي واقع الأمر، فإننا في يوم استقبالنا من قبل الجماهير بعد إحراز اللقب لم نكن في حالة طبيعية، إذ لم نصدق الأجواء التي صاحبت ذلك".

ويتابع قائلا:"الشعور جميل في أن ترى رجلا مسنا يكون في مقدمة مستقبليك ومهنئيك بهذا الإنجاز، أو حتى في حالة تحقيق أي فوز، وهو الأمر الذي كان يعطينا الدافع للمقاتلة داخل أرضية الملعب".

ويشير إلى دور المؤازرة الجماهيرية في الإنجاز، مبينا أن الجماهير كانت تتواجد حتى في الحصص التدريبية للفريق، إذ يصل بحسب قوله عدد الحضور في التدريبات إلى أكثر من 50 مشجعا يحرص بعضهم على الحضور حتى قبل موعد بدايتها !

 

 

الرباعية داعمة !

لاعب خط الدفاع حسن خميس أشار إلى أن لقاء الشباب في ربع نهائي كأس الملك، والذي خسره المالكية برباعية نظيفة كان داعما للفريق ونقطة لانطلاقه بقوة في الدوري.

ويشير في هذا الجانب إلى أن ما حصل من أخطاء في لقاء الشباب ساهم في تصحيح الأوضاع لاحقا، وعدم التساهل بالمنافس.

ويقول:"لقاء الشباب علمنا كيفية النهوض بعد الخسارة، والتعويض بشكل أفضل".

 

 

أمر نفسي

أما زميله في ذات الخط، جاسم محمد، فيشير إلى أن لقاء الشباب الذي خسره المالكية بغرابة كان يعود لأمر نفسي أثر على اللاعبين قبل المباراة ولا يود الكشف عنه.

ويضيف:"كان تفكير اللاعبين بشكل كبير في هذا الموضوع، لكن لاحقا تمكنا ولله الحمد من اجتياز هذه العقبات، والسير بشكل إيجابي في مشوار الدوري إلى حين إحراز اللقب".

 

تحدي البقاء

أمين السر حسن حسان يؤكد أن المالكية سيواجه في الموسم المقبل تحدي البقاء في واجهة المقدمة.

ويتساءل:"الكل يقول هل أن المالكية سيكون نموذجا كنموذج نادي ليستر سيتي الإنجليزي؟".

ويؤكد أن ما تحقق للمالكية لم يكن محل صدفة بتاتا، مشيرا إلى أنه يوصي جميع لاعبي فريق بالتحليل البسيط لجميع العوامل السلبية منها والإيجابية لما أفرزته مخرجات الموسم الماضي.

 

خطاب للاعبين

وقال مخاطبا للاعبين:"وحدتكم وتغلبكم على الصعاب ساهم في الإنجاز. نحتاح في المرحلة المقبلة إلى:الصبر، التحدي والتواضع".

ورغم ذلك، فإن حسان فتح الباب مجددا أمام العوائق التي تعترض النادي، مشيرا إلى أنه على رغم مرور 50 عاما على التأسيس، إلا أن منشأة النادي ليست جاهزة وليست صالحة حتى لاجتماعات مجلس الإدارة.

ويضيف:"على سبيل المثال لا الحصر فقدنا العديد من المواهب، والسبب عدم توفر أمر بسيط وهو المواصلات".

ويتابع قائلا:"صحيح أننا حققنا الإنجاز، لكن استمراره يتطلب مناخا صحيا للعمل، وهذا غير موجود في ظل هذه الظروف".

 

الملكاويون مهمشون

الإداري السابق في نادي المالكية والمنتخبات الوطنية لكرة القدم، عمران عبدالله، كان أحد الضيوف المتواجدين في الجلسة الأخوية.

عبدالله يشير إلى أن لاعبي المالكية ورغم تحقيقهم للإنجاز التاريخي، إلا أنهم مهمشون على صعيد المنتخبات الوطنية، وبالتحديد في الأول.

ويستشهد في حديثه بالقول إن اللاعب الدولي السابق سيد حسن عيسى الشهير بـ"حمامة" كان متألقا في صفوف المالكية بشكل بارز، إلا أنه لم يجد مكانا وموقعا في قائمة المنتخب الأول، إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي، ويومها كان في آخر مسيرته الكروية، بخلاف عن المستوى الكبير وقمة عطائه خلال الأيام التي كانت في المالكية.

 

 

دعم إيجابي

وفي هذا المورد، يسأل "البلاد سبورت" المدرب الدخيل عن طبيعة تأثير استدعاء لاعبين كثر من المالكية للمنتخبات الوطنية على مستوى الفريق، فيشير في إجابته إلى أن ذلك يعد دعما للاعب بشكل إيجابي.

ويضيف قائلا:"احتكاك اللاعب مع فرق أخرى سيكون في مصلحته ومنفعة الفريق بشكل عام. وفي طبيعة الأمر اللعب مع المنتخب خدمة للوطن، ولاعبو المالكية جاهزون لأي وقت للمنتخبات الوطنية، وكلما ازداد عددهم في المنتخب سيكون دعما أكبر للفريق".

العلوي:ولا مدرب!

أبدى الإداري بنادي المالكية السيد حسن العلوي استغرابه الشديد من غياب مدربي القرية عن العمل في الأجهزة الفنية للمنتخبات العمرية، على الرغم من الإنجازات المستمرة التي يحققونها مع فرق النادي من موسمٍ لآخر.

وقال العلوي إن المالكية ولادة للمدربين الأكفاء كما هي للاعبين الموهوبين، مضيفًا بأن أغلب مدربي فرق الفئات بالنادي يمتلكون الشهادات الاحترافية والخبرات التراكمية التي تؤهلهم للعمل في المنتخبات.

وأوضح بأن اتحاد الكرة ومنذ تأسيس نادي المالكية عبر 50 عامًا مضى، لم يختار أيّ مدرب من المالكية للعمل مع المنتخبات.