أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد للتفجير الإرهابي الذي وقع أول من أمس في محطة للحافلات شرق العاصمة الاندونيسية جاكرتا والذي أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وجرح العشرات من الأبرياء.
ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين ، التفجير بالعمل الإرهابي الذي يستهدف المساس بأمن واستقرار اندونيسيا وترويع الآمنين الأبرياء معبراً عن استهجانه لهذا العمل الإجرامي.
وأكد تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الحكومة الاندونيسية إزاء هذا الاعتداء الآثم وفي مواجهتها للإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذين يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ,متمنياً الشفاء العاجل للمصابين .
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة من المواطنين المصريين الأقباط أثناء توجههم إلى رحلة دينية في محافظة المنيا جنوب مصر وأدى الى مقتل عدد من الاشخاص وجرح العشرات معظمهم من الأطفال.
ووصف العثيمين هذا العمل الإرهابي بالجبان الذي لن يزيد الشعب المصري إلا وحدة وتماسكا في مكافحة الإرهاب الذي يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وجميع الأديان ويستهدف ترويع المدنيين الأبرياء، وأعرب عن أحر تعازيه لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين وتقديمهم للمحاكمة، مشددا على دعم منظمة التعاون الإسلامي لأمن مصر واستقرارها ومساندة جهودها في محاربة الإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.