+A
A-

السلمي: "البرلمان" يحارب التدخل الإيراني في الدول العربية

استنكر رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي التدخل الإيراني في مملكة البحرين وباقي الدول العربية، والتي تقوم بها عبر استغلال أجندات خارجية لبث الفتنة لدى الوحدة الوطنية بنشر النزاعات الطائفية والإعلام المضللة والصراعات.

وقال:" نؤيد قيام مملكة البحرين مؤخراً بردع الجماعات التي تبث الفتن والكراهية من خلال الإخلاء الأمني للحفاظ على استقرار البلاد".

ورفض السلمي وجود منطقة يتم رفع فيها الشعارات الطائفية والتي تسبب عدم الاستقرار الأمني والسلمي للشعب.

وأضاف :" أن إيران قامت بنشر الفتن والتفرقة الطائفية وحث مجموعات على رفع شعارات الكراهية، وإشاعة الفوضى، وذلك من خلال تكوين ودعم ميليشيات مسلحة، وتدريب الأفراد ومدهم بالأسلحة".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي بمقر مجلس النواب يوم أمس، والذي أشار فيها السلمي بأن أول وفد رسمي للبرلمان العربي يزور دولة عربية، وأكبر وفد عربي من البرلمان العربي الذي تم تشكيله

وأوضح بأن البرلمان العربي لا يقدم تشريعات للمجالس البرلمانية بل يقدم قوانين استرشادية للدول وحل القضايا الرئيسية.

وأشار بأن من أهداف الزيارة هو تقديم الدعم التام والكامل وليس مشروط بأي شيء من خلال تطوير مملكة البحرين ودعمها بأن تكون أمنة ومستقرة.

وأضاف بأن مملكة البحرين تملك مشروع إصلاحي من جلالة الملك، حيث أن هناك تلاحم بين الملك وشعب البحرين.

وقال:" قامت الجماعات الإرهابية بهدم ما تم بناءه في في خلال الـ60 سنة الماضية للبلدان المستهدفة".

وبين بأن الآثار والنتائج  الذي ترتبت على هذه الدول مؤسفة ومحزنة إذ نشرت فيها البطالة و أدى لتزوح الكثير منهم للخارج لعدم وجود عمل وكثرة الصراعات والحروب فيها.

 

مشاريع تنموية

ودعا السلمي جميع القيادات في البحرين للالتفات حول القيادة الرشيدة.

وقال:"ما سمعناه من المسؤولين  في البحرين عن وجود المجالات التنموية من خلال وجود مشاريع تنموية تؤكد وجود نهضة في مملكة البحرين".

وأضاف: هناك قوات أمنية عربية موحدة تحمي الدول العربية من إيران، إذ أن البرلمان العربي يقف مع مملكة البحرين والدول الأخرى من خلال صد الأجندات الخارجية التي تزعزع أمن وسيادة المملكة.

وأكمل: أن البرلمان العربي يقف ضد إيران والتي تبث مشاريع التخريب والفتنة، وذلك من خلال دعمها لمكافحة الإرهاب.

وأشار بان البرلمان العربي تم إدراج أحد أجندة بالمجالس والبرلمانات العربية ضمن بند"تدخل النظام الإيراني والبرلماني الدولي".

وطالب بان تقوم الدول بوضع إستراتيجية عربية موحدة للتصدي للتدخلات الإيرانية  أو غيرها في شؤون الدول العربية.

ودعا السلمي من خلال المؤتمر دولة إيران بأن تغير سلوكها وأفعالها واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتوقف عن تكوين ودعم الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.

وقال:" نحن جاهزون ومستعدون لتبادل المصالح وفتح علاقات جيدة بين دولة إيران".

وأشاد السلمي بالعلاقات البحرينية المتينة بين البرلمان العربي ومجلسي النواب والشورى، موضحاً بأن المجلسين لهما تأثير إيجابي وفاعل.

 

قضايا العرب

ومن جهة أخرى، أشار بأن تم اعتماد وثيقة مهمة عقدت في شهر مارس الماضي قبل القمة بين ورؤساء البرلمان العربي حيث تم اعتمادها.

أوضح السلمي بان الوثيقة يوجد بها جميع التحديات والقضايا، فقد تم عمل إحاطة شاملة حول العالم العربي.

وقال:" تعتبر الوثيقة من أخطر الوثائق، حيث تم الحديث مع رؤساء البرلمان العربي حول جميع القضايا بشفافية، ودولة إيران وجماعة حزب الله".

وأكد بأن البرلمان العربي ما زال ذات سلطة برلمانية وسيادة.

 

معالجة الفقر

وأشار إلى أن البرلمان العالي لديه عدة رؤية منها

جاستا ورؤية البرلمان العربي بشأن معالجة الفقر بالعالم، فيما يوجد عدة وثائق منها حقوق المرأة العربية

وتمكين الشباب العربي، المحافظة على البيئة في العالم العربي، حيث سيتم  إشهار تلك الوثائق في 3 دول عربية.

وأكد بان البرلمان العربي يسير باتجاه سليم و يقوم بالتركيز على القضايا الأساسية التي تكون محل اهتمام في العالم العربي.

وأردف بأن البرلمان العربي يعمل حالياً على ثلاثة موضوعات إستراتيجية كبرى منها دعم نضال الشعب الفلسطيني لقيام دولته المستقلة، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي الأولى والأساسية والمحورة للأمة العربية .

بالإضافة إلى محالة الإرهاب بكافة صور الإرهاب والتطرف، والذي يستهدف ضرب الأمن والاستقرار في الدول العربية، وتعطيل مشاريع البناء والتنمية، ويعمل على مراجعة القوانين والتشريعات العربية في هذا الشأن.

 

أصوات البرلمان

ومن جهته أشار نائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي بوجود  أصوات  بسيطة جداَ تحاول أن تفرض أجندتها في البرلمان العربي فيما أن أغلبية الأعضاء في البرلمان العربي تأخذ خط واحد في تبني القضايا الرئيسية للأمة العربية، وذلك وفق منظور عربي بحت بما يعزز المصلحة في هذه الدول،  حيث لا يوجد شي كبير يؤثر على هدف البرلمان العربي.

وعلق عضو البرلمان العربي عبدالرحمن بومجيد أننا نتقبل بعض التوصيات حول حقوق الأنسان من بعض الدول والمنظمات، فيما أن بعض التوصيات تصدر في بعض الدول تتنافى مع العادات والتقاليد.