اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، تضاما مع الأسرى المضربين عن الطعام، الخميس.

ووقعت الاشتباكات عند حاجز بيت إيل شرقي مدينة رام الله، بعد ساعات من دعوة اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام إلى “يوم غضب” في مدن الضفة الغربية كافة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بمشاركة عشرات المواطنين في مسيرة تضامنية مع الأسرى، انطلقت من أمام خيمة الاعتصام وسط مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة جنوبي المدينة.

وجاءت هذه التحركات في وقت أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح عن دعوة أعضائها وكوادرها في سجون الاحتلال بالانضمام للإضراب المفتوح عن الطعام فورا، باستثناء الأسرى المرضى والأسيرات والصغار.

ويخوض أكثر من 1600 أسير فلسطيني من بين نحو 6 آلاف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابا عن الطعام منذ 17 أبريل الماضي، من أجل تحسين ظروف اعتقالهم.

من جانب آخر، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس باقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد لقاء ثلاثي روسي فلسطيني إسرائيلي في موسكو، لبحث استئناف عملية السلام ومفاوضات التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.

وأجرى عباس امس الخميس مباحثات مع بوتين تناولت الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل إحياء عملية السلام.

وأكد بوتين خلال اللقاء الذي عقد في منتجع سوتشي جنوب غربي روسيا، على مواقف موسكو القائمة على ضرورة تطبيق القرارات الدولية لإجراء التسوية المطلوبة.

من ناحيته، شدد عباس على عدم إمكان تسوية القضية الفلسطينية دون مشاركة حقيقية لروسيا، مشيراً إلى ما سمّاه “موقفها الثابت والداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعرب خلال لقاء مع أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في يناير الماضي، عن استعداد بلاده لاستضافة اجتماع بين عباس ونتنياهو.