انجلينا جولي تفتح صفحةً جديدة مع براد بيت ! فهل سيجتمعان تحت سقفٍ واحد مجدداً؟ هي من رفعت أوراق الطلاق وقرّرت إنهاء علاقة حبٍ دامت لسنوات وأعوام وهي من ارتأت بين ليلةٍ وضحاها الإنفصال عن حب حياتها والرجل الذي حاربت معه كل الإشاعات والأخبار المبغضة، والذي منه رُزقت بأطفال ومعه تجرّأت على تبنّي أولاد أثّروا بها كثيراً، هي انجلينا جولي التي صدمت الجمهور كلّه وشغلت أهل الصحافة العربيّة والأميركية عندما وجدت أنّ المضي قدماً بحياتها لوحدها وكأمٍ عزباء أفضل وأحسن لها من البقاء مع براد بيت.

إصرارٌ عندها اعتقدنا أنّه لن يتغيّر أبداً ولن يراوح مكانه وعزيمةٌ صلبةٌ ظنّنا أنّ شيئاً لن يطرأ فيبدّلها أو يتلاعب بها بطريقةٍ أو بأخرى، ولكن ها هي بعض التقارير المطّلعة قد نشرت اليوم أخباراً جديدة من نوعها عادت لتفاجئنا بالفعل وتذهلنا ومفادها أنّ بطلة فيلم "Maleficent" التي عادت وعزّزت تواصلها مع زوجها من دون الإستعانة بأي وسيطٍ قد تأثّرت كثيراً بالمقابلة الأخيرة التي أجراها الأخير مع مجلّة "GQ"، وبالتالي بالتصريحات التي أطلقها والتي أفاد من خلالها بأنّه بدأ يتخلّص من عيوب الماضي التي آلت إلى هجرها له.

نعم، هي المقابلة التي عاد بها بأجدد صورٍ جسّدت نحافته والتي ستشكّل على ما يبدو النقطة المحوريّة في حياتها وحياته، هو كلامه الذي أشار في صدده إلى أنّه يخضع لعلاجٍ نفسيٍ بدأ يرتاح بفضله وإلى أنّه توقف عن شرب الكحول والتدخين وبات اليوم بحالٍ أحسن من قبل الذي بدأ يلعب دوره في نفسيّة انجلينا وفي حثّها على تغيير رأيها والعدول عن قرار انفصالها عنه، وحتّى أنّ بعض المراقبين بدأوا يتحدّثون عن إمكانيّة عودتها إلى أحضانه بعد أن رأت إيجابية في حديثه وأملاً نحو مستقبلٍ باهرٍ وجميلٍ وسعيد.

خطوةٌ لا ندري ما إذا كانت ستتحقّق بالفعل وعلى أرض الواقع وعمّا إذا كانت إشاعة أم حقيقة، ولكن جل ما يمكننا تأكيده هو أنّ هذا الخبر وفور انتشاره على المواقع كافّة سارع الروّاد إلى التفاعل معه وإلى التعليق عليه بوتيرةٍ سريعة، نعم هي المعلومة التي أشعلت الإنترنت بأكملها لأنّ الجمهور كلّه حزن عندما أدرك بمخطّطها في تركه والإنفصال عنه وعندما علم بالأسباب الحقيقيّة التي دفعتها إلى اتّخاذ هكذا خطوةٍ جريئةٍ نوعاً ما تطلّبت منها الكثير للقيام بها.