+A
A-

وكيل وزارة الصحة ترعى فعالية اليوم العالمي لنظافة الأيدي

افتحت الدكتورة عائشة مبارك بوعنق وكيل وزارة الصحة فعالية اليوم العالمي لغسل الأيدي تحت شعار حملة هذا العام "واجهوا مقاومة المضادات الحيوية ... الأمر بأيديكم" 
والذي نظمه قسم مكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي، تضامناً مع احتفال دول العالم سنوياً في الخامس من مايو باليوم العالمي لنظافة الأيدي، والتي تُسلط الضوء على أهمية نظافة الأيدي في مجال الرعاية الصحية".
واستهدفت الفعالية جميع موظفي وزوار السلمانية من أجل التأكيد والتوعية والتثقيف بضرورة غسل اليد بالطريقة الصحيحة والمؤكدة في الدراسات العلمية على فعاليتها في مكافحة انتقال العدوى، حيث شملت الفعالية على نشرات وكتيبات تثقيفية وعينات مختلفة لتطهير وغسل اليد، تم توزيعها على الحضور والمشاركين، وتعليمهم بالكيفية الصحيحة لغسل الأيدي.
وقالت الدكتورة صفاء الخواجة استشارية امراض الباطنية ورئيسة لجنة مكافحة العدوى بمجمع السلمانية الطبي إن وزارة الصحة تقوم بمراجعة دورية لبرنامج غسيل اليد كل ثلاث شهور، وذلك لدراسة تطور برامج غسيل اليد ومدى انعكاسها على العاملين في مجال الرعاية الصحية والزوار والمرضى والمستشفيات والموظفين. وقد تم بذل الجهود لتشجيع زوار المستشفيات على وجه الخصوص على غسيل أيديهم باستخدام الماء والصابون أو باستخدام قطرات الكحول عند دخول المستشفى الغسيل الجيد لليدين يساهم في إيقاف انتشار العدوى والبكتريا. 
ونوهت الدكتورة "الخواجة" إلى أن المرضى الموجودين في المستشفيات هم أكثر الناس عرضةً للإصابة بالعدوى.
الجدير بالذكر أن لليوم العالمي لنظافة الأيدي دورا هاما في تسليط الضوء على الممارسات الجيدة للوقاية من العدوى ومكافحتها التي تهدف إلى تغيير السلوكيات بُغية الحد من انتشار العدوى، ومِن ثمَّ إنقاذ أرواح الملايين من البشر. 
وكشفت إحصاءات منظمة الصحة العالمية بأنه يُصاب بالعدوى مريضٌ واحدٌ من كلِّ عشرة مرضى أثناء حصولهم على الرعاية الصحية. أما المرضى الذين يحصلون على الرعاية الجراحية، فتصل نسبة مَن يُصاب منهم بعدوى لاحقةٍ للجراحة إلى 32%، والأهم من ذلك أن 51% من حالات العدوى تلك تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية.