في نقاشات أخوية معبرة تشترك فيها نخبة من أبناء الخليج بشكل تواصلي استأذنت فيها القناة الناقلة ليكون حديثي أسبوعياً مع هذه الصحيفة العزيزة منصباً على أبرز الموضوعات التي تُثار في هذا المجلس، وناقشنا خلال الأسابيع المنصرمة عدة موضوعات تهم الشأن الخليجي الواحد في مقدمتها الصوت الخليجي إذاعة وتلفازاً، حتى أن النقد كان لاذعاً موجهاً لرموز الإعلام، أين دورهم على الساحة الخليجية صحافة وإذاعة وتلفازا، وأرجع المشاركون السبب إلى أن هناك غياباً تنسيقياً بين الصحافيين أنفسهم ونحن من بينهم، لهذا أعتقد أن الدور يلقى على الجمعيات الصحافية الخليجية واهتمامها بهذا الموضوع، واستعاد المجلس للأذهان تجارب وزارات الإعلام بدول المجلس وأن هناك تجارب لتبادل الخبرات الإعلامية وتبادلاً للإنتاج التلفزيوني والإذاعي من خلال جهاز تلفزيون الخليج، لكن هذا الموضوع  خفت وقامت مملكة البحرين مشكورة بتنظيم مهرجان الخليج الذي ينظمه جهاز تلفزيون الخليج بحضور وزراء الإعلام بشكل دوري. 

اليوم الصورة اختلفت لذلك لابد من رفع مستوى التواجد الخليجي فيما بين دول المجلس ثم إن البحرين أيضاً أطلقت إذاعة الخليج العربي ولا تزال تعاني عدم التعاون في أوساط الإعلاميين وهنا ننادي من المجلس الخليجي الذي تقدمه قناة 24 السعودية أن تعاد صياغة التعاون فيما بين الصحافيين والإعلاميين والكتاب في الخليج حتى تنشأ رابطة الإعلام الخليجي تحت مظّلةٍ خاصة بعيدة عن الرسمية التي لم تحقق حتى الآن طموح المثقف الخليجي. 

بكل أسف إنني من هذه الزاوية أتطلع إلى يوم نشهده جميعاً نرى القلم السعودي في الكويت والإعلامي الإماراتي في عمان وهكذا لتعود حركة التبادل النشط من جديد، وهذا ما خرجت به في تلك الليلة الجميلة التي خصصناها للإعلام الخليجي في أحد محاور المجلس الخليجي، وسأكون حريصاً على نقل ما يدور بين الإعلاميين في هذا المجلس ونقدم رسالة شكر من هذه النخبة للإخوة في قناة سعودية 24 على تهيئة هذا المجلس الذي يعتبر الأوحد على مستوى الإعلام الخليجي.