+A
A-

الفالح: الطلب العالمي على النفط سيرتفع في النصف الثاني

 قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أمس الجمعة، إن من المرجح أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من العام مقارنة مع النصف الأول.

وقال الفالح متحدثًا في أستانة “نحن على ثقة من أن الطلب على النفط في النصف الثاني سيكون أعلى من النصف الأول. وإن التزام أعضاء أوبك بالاتفاق 100 % والتزام غير الأعضاء 85 %”.

وأضاف “إن مساهمة روسيا في اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي كانت جيدة في إبريل”.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول تعهدت مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء في أوبك على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2017 .

في غضون ذلك، ارتفعت أسعار النفط، أمس الجمعة، لكنها ما زالت تتجه صوب تكبد خسارة للأسبوع الثاني على التوالي بفعل المخاوف من أن تخفيضات الإنتاج بقيادة أوبك لم تنجح في معالجة تخمة المعروض بالسوق.

وسجل الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 49.43 دولار للبرميل بزيادة 46 سنتًا تعادل 0.94 % عن الإغلاق السابق. لكن الخام ما زال بصدد خسارة أسبوعية ضئيلة، وهو منخفض نحو 8 % عن ذروة ابريل.

وبلغ خام برنت 51.91 دولار للبرميل مرتفعًا 47 سنتًا أو 0.91 %. وبرنت منخفض نحو 8.5 % عن ذروة ابريل، ويتجه هو الآخر لخسارة أسبوعية ضئيلة أيضًا ستكون الثانية على التوالي.

وقال متعاملون إن مكاسب أمس جاءت بفعل قول أوبك إنها ترغب في التوصل إلى اتفاق لخفض فائض إمدادات الوقود.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون من بينهم روسيا، قد اتفقوا على خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميًّا في النصف الأول من السنة. لكن أوبك تواجه ضغوطًا لتمديد التخفيضات بحيث تشمل 2017 بأكمله من أجل تصريف الإمدادات الزائدة.

وقال جريج مكينا؛ كبير محللي السوق لدى أكسي تريدر للوساطة في العقود الآجلة “أوبك قالت عمليًّا إن خفض الإنتاج سيُمدد في مواجهة إعادة تشغيل حقل نفط ليبي كبير واستمرار زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي”.

يرجع استمرار تخمة المعروض جزئيًّا إلى تنامي الإنتاج الأميركي الذي زاد 10 % منذ منتصف 2016 إلى 9.27 مليون برميل يوميا.

وكان الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية قد إن سوق النفط تتحرك صوب استعادة التوازن مدعومة بتحسن العوامل الأساسية للعرض والطلب واتفاق خفض المعروض بقيادة أوبك.