+A
A-

أميركا تقيِّم خياراتها العسكرية ضد كوريا الشمالية

تعكف الإدارة الأميركية على دراسة خياراتها العسكرية مع كوريا الشمالية التي أدانت الولايات المتحدة؛ لجلبها “أصولا نووية” إلى شبه الجزيرة الكورية، في وقت حذرت الصين من نشوب نزاع في المنطقة بأي لحظة.

وبالتزامن مع بدء احتفالات كوريا الشمالية أمس “بيوم الشمس” الذي يوافق الذكرى الـ 105 لميلاد كيم إيل سونغ مؤسس الدولة، يبدأ نائب الرئيس الأميركي مايك بنس بجولة آسيوية تنطلق من كوريا الجنوبية، وتستمر عشرة أيام تتصدرها الأزمة مع بيونغ يانغ.

وأكد مسؤول أميركي كبير أمس أن بلاده تجري تقييما لخياراتها العسكرية؛ من أجل الرد على استمرار برنامج التسلح الكوري الشمالي، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تقوم بيونغ يانغ باختبار جديد إما نووي أو لصاروخ بالستي.

وكان تقرير إخباري قد ذكر أمس الخميس أن المسؤولين الأميركيين إذا اقتنعوا بأن كوريا الشمالية ستجري تجربة على أسلحة نووية، فمن الممكن أن يشنوا ضربة وقائية ضدها، وذلك مع استمرار المخاوف بشأن برنامجها النووي. 

ونقلت شبكة “أن بي سي” الإخبارية عن مسؤولين كبار في الاستخبارات الأميركية القول إن مدمرتين أميركيتين تتمركزان قرب كوريا الشمالية، ومنهما مدمرة تبعد نحو 480 كيلومترا عن موقع شهد تجربة نووية كورية شمالية. 

وفي وقت سابق من أمس الأول، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن كوريا الشمالية مشكلة، وستتم معالجتها، مضيفا أن لديه ثقة كبيرة بأن الصين ستتعامل بشكل صحيح مع كوريا الشمالية، و”إذا لم تتمكن من القيام بذلك، فإن الولايات المتحدة وحلفائها ستقوم بالأمر”.