+A
A-

شهادة "خدمة مجتمع" شرط لدخول مناقصات المشاريع الكبيرة

- العصفور: تلوث خليج توبلي "محلك سر"

-  زواج زكريا الكاظم بمجلس المحافظ

 

طرح محافظ المحافظة الشمالية علي العصفور في مجلسه الأسبوعي مقترحا بتقديم شهادة (خدمة مجتمع) من المحافظات؛ تثبت مشاركة مؤسسات القطاع الخاص، كاشتراط دخول المناقصات للمشاريع الكبيرة، من باب تعزيز المسئولية الاجتماعية لدعم المشاريع الحكومية.

وأضاف أن الوعي لا يتم من خلال إطلاق الشعارات فقط، وإنما هو قائم على سلوك وإيمان قوي بالتغيير، مضيفا أن ثقافة من غير عمل لا تحقق أي نتيجة.

ولفت إلى أن ذلك ينطبق على تلوث خليج توبلي، حيث إن القرارات موجودة، ولكن لا يوجد لها أي تطبيق.

واستعرض العصفور حزمة البرامج قيد التنفيذ بالمحافظة ومنها تطوير ساحلي جد الحاج وكرانة وترتيبات تنظيم المعسكر الصيفي، بالإضافة إلى برامج الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الأهلية والحكومية.

وأثنى على تجاوب مؤسسات القطاع الخاص لدعم مشاريع المحافظة ومنها مشروع "بيوت" ومشروع تطوير السواحل.

ولفت إلى أن المحافظة عازمة على المضي في تنفيذ المشاريع دون التأثر بمعوقات عدم توفر الموازنات المالية، وذلك من خلال التباحث والتنسيق مع رجال الأعمال والشركات والمؤسسات لتغطية التكاليف المالية، والعمل وفق الإمكانات المتاحة.

إلى ذلك، انتقد الباحث البيئي شبر الوداعي خلال حضوره مجلس محافظ الشمالية الأسبوعي وجود العديد من المؤسسات الأهلية التي تعمل من أجل الظهور الإعلامي.

واستطرد الوداعي في الحديث عن أهمية تعزيز الوعي البيئي في المجتمع، لافتا إلى أن مشكلة تعزيز الوعي لا تتوقف على المواطنين وإنما على عدم وجود قرارات رسمية وتخطيط استراتيجي لحل هذه المشكلة.

وطالب رواد المجلس بدور أكبر للقطاع الخاص في تطوير السواحل واستثمارها واستقطاب المواطنين والمقيمين إليها.

ومن جانب آخر، كان لرئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم حديث حول قصة زواجه.

وقال الكاظم "كنت قد طلبت من الله أن يوفقني للزواج من إحدى الفتيات، فقيل لي أنها مصابة بالسكلر، ونظرا لإصابتي بالسكلر لم يكن ممكنا لنا الإرتباط".

وأضاف: "فجلست لعامين أشكو وأعاتب الله على ابتلائه لي بالسكلر وعدم تقديره لي بالزواج من تلك الفتاة التي أردتها رغم عبادتي له، في حين أنه أعطى من لا يؤمنون به الصحة والعافية والحياة الهانئة".

وتابع أنه بعد مرور سنوات من تلك الحادثة وزواجه قدر له أن يلتقي بتلك الفتاة، فبادرها بالسؤال عن أحوالها مع السكلر، فما كان منها إلا أن أجابته "ومن قال لك أنني مصابة بالسكلر؟!".

واستطرد في الحديث أنه بعد أن علم بعدم إصابتها بالسكلر، أدرك خطأه بدخوله في خصام مع الله لمدة عامين، على أمر لا أساس له.

وأضاف أنه أدرك أيضا بعد ذلك أنه لم يكن لينل ما يناله من مكانة اجتماعية ويحققه من شهرة إلا بفضل إصابته بالسكلر، وتميزه عن الآخرين بسبب المرض.