استغرق مجلس بلدي الجنوبية في جلسته الأسبوعية الأربعاء في مناقشة موضوع مبنى أيل للسقوط على طريق 1108 بمجمع 911  قرابة الساعة  بعدها مرر الموضوع لمزيد من الدراسة .

  وتسأل البلدي بدر التميمي عن أسباب تأخر عدم اتخاذ إجراء يخص العقار الذي يشكل خطر على الساكنين فيه والبيوت المحيطة فيه خاصة وانه مضى على الطلب أريع سنوات.

من جانبها أكدت رئيس قسم التفتيش والرقابة على التراخيص ببلدية المنطقة الجنوبية مريم الصديقي انه تم رصد العقار ورفع الموضوع للشئون القانونية

وتابعت إلا أن هناك بعض الإجراءات التي تتطلب وقت منها  صعوبة توصيل المحضر إلى النيابة خاصة في حالة غياب المعلومات الخاصة بهذه الحالات .

 وقالت أن القاضي رفض اتخذا قرار بسبب موت صاحب العقار وتم البحث عن ورثة وبعد مراسلات عدة  مع التسجيل العقاري لمعرفة الورثة  تم الوصول لهم ورفع القضية مرة أخرى .

وأكدت الصديقي أن هناك قوائم كبيرة لرصد البيوت الآيلة ومع إضافة الوسطى الجنوبية أضيف للقائمة ضعف العدد الموجود فيها .

 وبينت أن قطع الكهرباء إحدى الحلول لأخلاء البيوت الآيلة إلا انه لم يمكن قطعها  إلا بأمر محكمة أو طلب من صاحب العقار

من جانه برر مدير عام البلدية عاصم عبداللطيف التأخر في هدم البيوت الآيلة  بأن نسبة البيوت الآيلة في المنطقة الجنوبية كبيرة  جدا وزاد عددا بعد دمج المنطقة الوسطى لها .

وأوضح أن البلدية  لم تستلم  بعد الدمج أي تقرير عن هذه البيوت وان اغلب طلبات الآيلة لم تكن لدى قسم التفتيش معلومات عنها

وتابع أن سلامة الساكنين والجيران  هو الهدف من الهدم لذلك نحاول أن نطلب بصفة مستعجلة طلب لإخلاء العقار  من هيئة الكهرباء ومخاطبة الورثة 

وأشار أن هناك حاجة ملحة لوجود نيابة للبلدية لسرعة الإجراء لرفع التوصية لإخلاء العقارات التي تمثل خطورة ولإعطاء صلاحيات للبلدية لهدمها

 من جانبه أكد رئيس المجلس أحمد الأنصاري لا قانون يمنع سكن العزاب في الأحياء السكنية الموضوع  القانون ما يزال يناقش في مجلس النواب

 من جهته أشار البلدي محمد موسى إلى ضعف في قسم الشئون القانونية وانه يجب محاسبة المقصرين وتعزيز قسم بمزيد من الموظفين أو التعامل مع مكتب خارجي في ما يخص موضوع البيوت الآيلة للسقوط.