+A
A-

“داعـش” خسـر معظـم الأراضـي فـي العـراق

أكد الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية أن قوات من مغاوير الشرطة الاتحادية هاجمت أمس الثلاثاء 3 مقرات دفاعية لداعش قرب منارة الحدباء (جامع النوري الكبير) غربي الموصل، واشتبكت معهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وقتلت 5 إرهابيين واستولت على أسلحة متنوعة، ونشرت قناصتها على أسطح المباني المستعادة.

إلى ذلك، أعلن العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في مؤتمر صحافي أن “داعش” فقد معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق منذ العام 2014.

أكد المتحدث أن “داعش” كان يسيطر في أوج قوته على نحو 40 % من الأراضي العراقية، وأن هذه المساحة انخفضت إلى نحو 6.8 % بعد عمليات عسكرية مكثفة وما تزال مستمرة في مدينة الموصل.

ويسيطر التنظيم حتى الآن على بلدات القائم وتلعفر والحويجة في العراق.

وأشار رسول إلى أن قوات الأمن العراقية تسيطر حاليا على الشطر الشرقي من المدينة بالكامل، غير أن القتال ضد “داعش” في غرب الموصل يواجه صعوبات؛ بسبب الأزقة المكتظة بالسكان في الجزء القديم من المدينة.

وقالت الشرطة الاتحادية في بيان إنها تعزز مواقعها في غرب الموصل استعدادا لهجوم على جامع النوري الذي أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم “داعش” دولة الخلافة في 2014.

وشدد رسول على أن “العمليات العسكرية في أيمن الموصل تسير بحذر، من أجل عدم السماح لـ (داعش) باستخدام المدنيين دروعا بشرية”، مؤكدا أن “منارة الحدباء” مطوقة منذ فترة لكنها مكتظة بالسكان والمباني المتلاصقة ما يجعلنا نعتمد على جهد قطعاتنا الراجلة”. وبالنسبة للوقت المتبقي لتحرير الساحل الأيمن للموصل، قال رسول إن “قطعاتنا تتقدم وفق الخطة والتوقيت الدقيق وبأساليب جديدة، لاسيما بعد أن استخدم التنظيم الإرهابي المواطنين دروعا بشرية”، وتابع المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة “لسنا مستعجلين وهي مسألة وقت لا أكثر، لاسيما أن التنظيم بدأ ينهار بشكل كبير، وغايتنا الحفاظ على المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة”.

وبالنسبة لعمليات النزوح، أكد رسول أنه “عندما يحدث نزوح نقوم على الفور بفتح ممرات آمنة للمواطنين وننقلهم الى مناطق آمنة”.