+A
A-

صابرين بورشيد: من يملك المال.. ينتزع أيَّ لقب يريده!

أنا خجولة، ولم أتزوج بعد، والإشاعات تلاحقني، شأن أغلب من يعملون في الفن والإعلام.. لكنني لا أكترث!

بهذه العبارة المختصرة كشفت الفنانة البحرينية الشابة صابرين بورشيد الغطاء عن بعض ملامح بطاقتها النفسية، مسلطةً الضوء على طريقة تعاملها مع الواقع من حولها!

وفي هذا الحوار مع موقع الراي فجَّرت بورشيد الممثلة الآتية من الشاشة الإعلامية، ما يشبه غضباً دفيناً، بقولها: إن من يملك المال يمكنه أن ينتزع أيَّ لقب يريده!، في إشارة منها إلى عدم تتويجها في مسابقة ملكة جمال الإعلاميات العرب، ومُلمحةً إلى تأثير المال في نتائج كثير من مسابقات الجمال وغيرها التي يكثر تنظيمها هذه الأيام.

وقالت بورشيد من شأن الإشاعات التي تلاحقها، مستندةً إلى أنها تهتم بالحقائق وليس بالإشاعة، معبرةً عن اعتزازها بأنها بدأت التمثيل من الكويت مع مسلسل النور، وأنها تعيش حالياً على أرضها، وتشارك في مسلسل دموع الأفاعي، ومردفةً: ميلي الأول هو الإعلام، لكنني أجيد التمثيل وتقديم الإعلانات، ومكملةً: راضية عن نفسي، ولكنني أحرص على التقدم أكثر!

أنتِ بدأتِ حياتك مقدمةً للبرامج، ثم ظهرتِ في دعاية إعلانية، وأخيراً أطللتِ على شاشة التمثيل، لماذا لا تركزين في مجال واحد، حتى تكون النتائج أفضل؟

بالفعل كانت بداياتي مع التقديم، وأنا أحبه وأدرُس من أجله، وبصراحة أنا أكثر ميلاً إليه وإلى مهنة المذيعة، لكن هذا لا يعني أنني لا أجيد الإعلانات أو التمثيل.

فعندما يقدَّم لي عمل جيد، وأرى أنني أستطيع إظهار قدراتي من خلاله فلا بأس، فكل إنسان يستطيع أن يقيِّم أي تجربة يريد أن يخوضها وأنا أعتقد أن خطواتي حتى الآن مُرضية لي تماماً.

ولماذا تلاحق الإشاعات صابرين بورشيد؟

 ـ لقد تعودتُ أن تلاحقني مثل هذه الأمور، وأعتقد أن كل من يعملون في مجال الإعلام والفن تلاحقهم الإشاعات مثلي، فأنا لستُ استثناءً في هذه الظاهرة، ولكن المهم في هذا الأمر هو الحقيقة وليس الإشاعة.

هل صحيح أنك لم تتزوجي حتى الآن؟

 ـ نعم.

لماذا تطمح أغلب المذيعات والممثلات من أبناء الجيل الجديد في الزواج من شخصيات معروفة اجتماعياً أو من رجال الأعمال؟

 ـ شخصياً لا أفكر بهذه الطريقة، لأنني ممن يعتبرون هذا الأمر قسمة ونصيب.

هل صابرين بورشيد خجولة أكثر مما يلزم؟

 ـ الخجل صفة جميلة في المرأة، ويزيد من جمالها، لكن يجب أن يكون الخجل المعقول والمتوازن الذي لا يسبب لشخصيتها مشاكل مع الآخرين. لذلك، برغم خجلي، أحتفظ دائماً بقدرتي على أن أتحول من هذا الخجل في بعض المواقف حين يلزم الأمر.

ما قصة مشاركتك في مسابقة ملكة جمال المذيعات العرب من قبل؟

ـ لم أُتوَّج في هذه المسابقة. كل ما حدث أنني شاركتُ في هذه المسابقة عبر الإنترنت، وبالفعل تم اختياري ضمن المرشحات لنيل اللقب، ولكن هذا الموضوع أخذ حيزاً من الانتشار، لأنني كنت الوحيدة التي تم اختيارها من مملكة البحرين.

كيف تنظرين إلى هذه الألقاب؟ وما مدى مصداقيتها؟

 باختصار وصراحة أقولها لك: كل شخص يملك أموالاً يستطيع شراء - بل انتزاع - أي لقب يريده، لأن معظم هذه المسابقات ليست شفافة بنسبة 100 %.

لماذا معظم فتيات جيلك - وأنتِ معهن - يفتخرن دائماً بتشجيع الفرق العالمية لكرة القدم؟

ـ هذا أمر جيد، لأن كرة القدم رياضة تجذب كل الناس، وهذا حاصل في كل العالم الآن.

هل تعتقدين أنك لا تزالين بعيدةً عن فرصتك الحقيقية في التمثيل؟

 ـ أطمح دائماً إلى البحث عن الأفضل شأن بقية زملائي، وهذا طموح مشروع، والإنسان دائماً يتنقل ويتدرج في الحياة من موقع إلى آخر، وأنا كما ذكرتُ راضية تماماً عمّا قدَّمتُه حتى الآن، وإن كنتُ حريصةً أيضاً على التطور وقطع خطوات إضافية على الطريق.

يُلاحظ أن حضوركِ في الكويت قليل. هل من سبب؟

ـ بدأت التمثيل من الكويت، وبالتحديد من خلال مسلسل النور في العام 2014، وأنا مقيمة حالياً هنا، وأشارك في مسلسل دموع الأفاعي.

ما الذي أغراك بقبول المشاركة في هذا المسلسل؟

ـ أولاً، أعجبتُ بالنص، ووجدت أنه يقدمني بشكل جديد، واعتبرتُها تجربة جميلة، فضلاً عن وجود المخرجة نهلة الفهد، والفنانة زهرة عرفات وكذلك كوكبة أخرى من الفنانين المتميزين والمنتج عادل يحيى، كل هذه عوامل تشجع أي فنان على المشاركة في العمل الفني.

وما الشخصية التي تجسدينها في العمل؟

 ـ أجسد شخصية خديجة، طبيبة أسنان، وهي من الشخصيات المرحة في العمل، وتواجه الكثير من الصراعات مع الأسرة وتتفاعل مع الأحداث، وكل ذلك بالتفصيل سيشاهده الجمهور منعكساً على الشاشة ومتشابكاً مع بقية المحاور في المسلسل.

وأين أنتِ من المسرح؟

ـ قدمتُ تجربتين إحداهما في البحرين والأخرى في الكويت مع الفنانة هدى حسين، وأتطلع إلى ظهور أكثر على خشبة المسرح خلال المرحلة المقبلة.