+A
A-

فيضانات مروعة في بيرو.. قتلى وتشريد ودمار

أدت الفيضانات في دولة بيرو بأميركا الجنوبية إلى مقتل 67 شخصا على الأقل، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع، حيث شهدت البلاد أمطارا غزيرة و انهيارات أرضية لم تحصل منذ عقود.

وأدت الفيضانات إلى فقد حوالي 70 ألف شخص المأوى ليعيشوا في العراء، فيما انهار تماما حوالي 100 جسر مع بدء الأمطار بشدة مطلع الأسبوع الجاري.

ولا يزال عدد من السكان محاصرين أعلى سقوف منازلهم في انتظار إنقاذهم من هذه المأساة.

لم يحدث منذ 1998

وأعلن الرئيس بيدرو بابلو كوكزينسكي حالة الطوارئ في نصف البلاد بهدف الحصول على المساعدة للمناطق الأكثر تضررا.

وقال يوم الجمعة: "إننا نواجه مشكلة مناخية خطيرة"، مشيرا إلى أن سواحل بيرو لم تمر بمثل هذا الحدث منذ عام 1998".

وأكد الجنرال خورخي شافيز، الذي يتولى عملية التنسيق الحكومي للإغاثة، إنه لم ير مثل هذه المشاهد من قبل.

دمار لا يصدق

وأظهرت الصور التي التقطها السكان عبر الهواتف كيف أن الدمار في البلاد لا يصدق.

كما بدا في اللقطات انهيار جسور، والخراب في البنية التحتية بشكل عام، ومحاولة السكان إنقاذ أنفسهم من الكارثة المروعة.

وأغلب المتأثرين هم من الفقراء الذين بنيت أغلب منازلهم عند مجاري الأنهار والسهول.

وعُلقت الدراسة في ليما العاصمة بعد أن عملت المياه والسيول على تقييد الحركة في المدينة.

وسبب هذه الكارثة ما يعرف بظاهرة النينو، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة في المحيط الهادئ إلى الأمطار الغزيرة التي يتوقع أن تستمر لأسبوعين آخرين.