+A
A-

أنظمة ذكية لمراقبة حركة السير

قال مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بدر العلوي إن عبارة "العين بصيرة واليد قصيرة" التي أطلقها النائب محمد المعرفي، تعبر عن الحقيقة المرة التي تعيق تنفيذ المشاريع التطويرية لدى الوزارة.

ولفت إلى أن هناك استشاري يعكف على دراسة توسعة والتعاطي مع جميع التقاطعات على شارع الشيخ خليفة بن سلمان، من تقاطع الفاروق وحتى جامعة البحرين.

وأشار فيما يتعلق بالأنظمة الذكية لمراقبة حركة السير، أنهم في انتظار توفر الموارد المالية اللازمة لتنفيذ بقية المراحل، المتمثلة في تثبيت أجهزة الاستشعار، ومن ثم إتاحتها للعموم عبر الهواتف الذكية.

وذكر بشأن المنطقة التعليمية أنها إرث وقع حمله عليهم، حيث لم يكن التخطيط لتلك المنطقة بشكل سليم، مشيرا إلى عمل الوزارة على وضع حلول لمشكلة السير في تلك المنطقة.

 

تسجيل مجاني للسيارة مكافأة للسائق المثالي

تساءل النائب علي بوفرسن عما إذا كانت طرق البحرين مهيأة لاستقبال العدد الكبير من السيارات، التي تدخل الخدمة سنويا بأعداد كبيرة.

واقترح مكافأة السائق المثالي من خلال إعفائه من رسوم تسجيل المركبة السنوي في حال عدم ارتكابه المخالفات؛ وذلك لتعزيز هذا السلوك لدى الناس.

من جهته، قال النائب جمال داوود إن مشكلة مواقف السيارات لا تقتصر على المناطق السكنية القديمة، بل حتى المشاريع الجديدة.

 

حنين إلى "لعلعة" دوريات المرور

دعا النائب محمد العمادي إلى استخدام أنظمة النقل الذكية، التي تدفع المواطن إلى التقليل من معدل استخدام سيارته.

وعلق أنه "اليوم مع تركيب الكاميرات إلا أن خوفنا من المرور ليس كما هو السابق، نبي الليتات ودوريات المرور تلعلع، ليس للجباية فقط وإنما لردع المخالفات وخفضها".

إلى ذلك، طال النائب أنس بوهندي بتكثيف دوريات المرور عند شارع 16 ديسمبر، وذلك في فترات ذهاب وخروج الطلاب من المدارس، لازدحامها الشديد في هذا الوقت.

ولفت إلى أن أرصفة هذا الطريق فيها من السعة الكثير لزيادة عدد المسارات والمنافذ.

 

رسوم إضافية على تسجيل سيارات الأجانب

قال النائب خليفة الغانم إن منطقة الحنينية تضم العدد الكبير من المشاريع والمنشآت التعليمية والصحية والرياضية والاجتماعية، إلا أنها تفتقر لشوارع قادرة على استيعاب الكم الكبير من الناس الذين يترددون على المنطقة.

ولفت النائب جمال بوحسن إلى معاناة أهالي منطقة المحرق القديمة مع ندرة مواقف السيارات، مما يتسبب بمخالفة الأهالي لدى وقوفهم في غير الأماكن المخصصة للوقوف.

وأشار النائب محسن البكري إلى حاجة المملكة في هذا الوقت إلى الحلول الإبداعية والتفكير خارج الصندوق في ظل شح الموازنات.

وانتقد النائب جلال كاظم عدم إدراج مقترحه بفرض رسوم على الأجانب لدى تسجيل المركبات ضمن مؤجلات المشاريع بقوانين، مؤكدا أن النواب إذا كان لديهم نية لحل المشكلة فالأولى أن يقوموا بدورهم التشريعي بدلا من عبارات الثناء والإشادات.

وأثنى على كلامه النائب غازي آل رحمة، مشيرا إلى ضرورة أن يعمل النواب على وضع تشريعات تحدد أعمار افتراضية للمركبات؛ من أجل تخفيف الازدحامات.

 

تقنين منح الأجانب "الليسن"... لا مخالفات قبل توفير الحلول البديلة

طلب النائب محمد الجودر بكشف إحصائية حول النتائج الإيجابية المترتبة على تطبيق النظام الجديد للمخالفات المرورية، مشيرا إلى أن مساحة الأرصفة الأمامية للمنازل بالمشاريع الإسكانية غير كافية لوقوف السيارات.

من جهته، لفت النائب محمد ميلاد إلى ضرورة أن يتسامح رجال المرور في الأماكن التي لا توفر فيها الدولة الحلول البديلة التي تمنع المواطن من المخالفة.

وتساءل النائب مجيد العصفور عما إذا كان لدى الإدارة العامة للمرور نظام لحظي يرصد ما يحصل على الشوارع وازدحاماتها، وما إذا كان بها حوادث أو عطل وما شاكل.