حمَّل ممثل الدائرة الرابعة لمحافظة المحرق البلدي غازي المرباطي إدارة الخدمات الفنية ببلدية المحرق والوكالة المساعدة للخدمات البلدية المشتركة مسؤولية ما تعرضت له الحديقة المعلقة من خراب وإهمال.

وقال لـ “البلاد” إن الشركة المكلفة بإنشاء وصيانة الحديقة، والتي ينتهي عقدها بنهاية العام الجاري، توقفت عن أعمال الصيانة والعناية بالحديقة منذ مطلع فبراير، مما أدى إلى تضرر مزروعاتها، وألعابها ومرافقها.

وأضاف أن الأمطار التي اجتاحت المملكة في الفترة الماضية زادت من حجم أضرارها.

ولفت إلى أن كلفة إنشاء الحديقة الأولى من نوعها في البحرين بلغت نحو 320 ألف دينار، فيما بلغت كلفة استملاك أرض العقار نحو 800 ألف دينار، وإن عدم متابعة الجهات المعنية أعمال الصيانة والتجميل فيها سيؤدي ذلك إلى ضياع تلك المبالغ التي صرفت عليها.

وتابع أن الحديقة تفتقر حاليا إلى وجود حارس أمن، كما أنها أغلقت في وجه الزوار، لافتا إلى تقاذف كل من بلدية المحرق والوكالة المساعدة للخدمات البلدية المشتركة مسؤولية الضغط على الشركة القائمة على أعمال الصيانة فيها؛ لأداء التزاماتها ومنع تحولها إلى وكر لممارسة الأعمال المنافية للآداب.

يشار إلى أن الحديقة المعلقة افتتحها وكيل شؤون البلديات في أواخر أغسطس الماضي، وتتكون الحديقة من دورين، حيث يتم استخدام الدور الأرضي كمواقف للسيارات تسع لنحو 40 سيارة مخصصة لأهالي المنطقة ومرتادي الحديقة.