+A
A-

مستشار ترامب للأمن القومي يستقيل عقب اتصالات روسية

قدم الجنرال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأميركي استقالته من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي لم تكمل الشهر الواحد من عمرها.

وتأتي خلفية الاستقالة بعد تخبط مسؤولين كبار في البيت الأبيض في كيفية الدفاع عن تسريبات ذكرت أن الجنرال أجرى مكالمة هاتفية مع السفير الروسي في واشنطن عندما كان مستشارا في حملة ترامب الانتخابية.

وذكرت التسريبات أن الجنرال فلين تطرق إلى موضوع العقوبات التي فرضها الرئيس السابق باراك أوباما في أيامه الأخيرة على روسيا والتي تضمنت طرد حوالي 30 من الدبلوماسيين الروس وإغلاق مركزين تابعين لهم، على إثر تأكيد المخابرات الأميركية بأن روسيا لعبت دورا في الانتخابات، وكانت وراء قرصنة حساب لجنة الحزب الديمقراطي.

هذا وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن فلين استقال الليلة الماضية في خضم جدل محتدم بشأن اتصالاته مع مسؤولين من روسيا قبل تنصيب ترامب.

وتم تعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج- الذي كان كبير الموظفين في مجلس الأمن القومي- قائما بأعمال مستشار الأمن القومي.

وكانت العديد من الشكوك أثيرت حول مصير فلين، لا سيما بعد إعلان البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس ترامب "يجري تقييماً للوضع" بشأن المباحثات التي أجراها فلين مع السفير الروسي في واشنطن قبل انتهاء عهد باراك أوباما.