+A
A-

"يا ورد من يشتريك وللحبيب يهديك" في الفالنتاين!

على الرغم من أن صحيفة "الاندبندنت" كشفت مؤخرا أن نصف نساء لندن قلن انهن محبطات بسبب حصولهن على "ورد" كهدية في عيد الفالنتاين في احصائية لها، وبينت أن 70 % من 2000 امرأة قلن انهن يفضلن هدية تقليدية، حيث إن 38 % منهن يعتقدن أن الورد إهدار للمال، ومازال الورد وباقاته المختلفة هي الهدية الأولى في البحرين وبعض دول المنطقة.

وتتصارع محلات الورود في المملكة على ألحان عبدالوهاب "يا ورد من يشتريك وللحبيب يهديك" بتقديم أنواع الورود والهدايا التي من الممكن أن تقدم في الفالنتاين أو عيد الحب، فالإقبال كبير خلال الأيام الثلاثة التي تسبق يوم الفالنتاين من السيدات المتزوجات والمخطوبين أو من يهدي من غير ذكر اسمه!

وتراوحت الأسعار خلال جولة سريعة لـ"البلاد" ما بين دينار للوردة الحمراء الى 300 دنانير كتعبير للعشّاق والأزواج، وهناك من يتجه بجانب الورود إلى شراء القلوب الحمراء، والشموع المعطّرة، أو إرسال بطاقات عيد الحب أو الحلوى بشكل قلب بالرغم من كل شيء والحملات التي تظهر في وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطعة هذا اليوم.. فهو يوم واحد للاحتفال بالحب وسط الكم الكبير من الحزن الذي يعيشه عالمنا اليوم.