قال الشوري خميس الرميحي إن حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين وجمهورية بنغلاديش ضعيف، حيث انخفضت صادرات المملكة لبنغلاديش من 22 مليون دينار في العام 2014، إلى 4 ملايين دينار في 2015.

وبين الشوري درويش المناعي أن سبب انخفاض الصادرات سببه تراجع سوق الملابس.

وذهب الشوري عادل المعاودة إلى أن الاتفاقية ليست فقط للمجاملة السياسية، وإنما لها أهمية اقتصادية، مشيرا إلى أن الفرص الاستثمارية في بنغلاديش أفضل من العديد من الدول الغنية.

وذكر الشوري جمال فخرو أن بنغلاديش تمتلك ثاني أكبر سوق عالمي للملابس، مشيرا إلى أنه يجب أن لا نقلل من شأن هذه الدول الفقيرة، ويجب أن تهيئ المملكة نفسها لأي فرص استثمارية مستقبلية للبحرينيين.

وأشار وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعنين إلى أن هذه الاتفاقية لها بعدين، الأول يتمثل في البعد الدولي، حيث انه كلما زاد عدد الاتفاقيات المشجعة للاستثمار، أصبحت سمعة المملكة جاذبة للمستثمرين.

وقال إن البعد الثاني يتمثل في أن بنغلاديش دولة جاذبة للاستثمارات، حيث أن البحرين تستورد كميات كبيرة من القطنيات والملابس من بنغلاديش؛ وذلك لكونها بلداً مصنعاً للماركات العالمية.