أوضحت وثيقة للحكومة الروسية أن موسكو وقعت اتفاقا مع النظام السوري لتوسعة وتحديث القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس غرب سوريا.

وأظهرت الوثيقة أن الاتفاق يتضمن توسعة القاعدة بحيث يمكنها استضافة 11 سفينة حربية روسية في الوقت نفسه.

وتهدف روسيا لجعل قاعدة طرطوس قادرة على تقديم خدمات الدعم للسفن الحربية واستقبال حاملات الطائرات والغواصات النووية.

وكان رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في البرلمان الروسي فيكتور أوزيروف، أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن قاعدة طرطوس يمكن أن تصبح قاعدة متكاملة للأسطول الروسي.

وقال "يمكنني أن أقول إننا لن نتأخر في حل مسألة تحديث قاعدة طرطوس، مع الأخذ بعين الاعتبار أحدث المتطلبات".

وأضاف حينها أن العد التنازلي لتحديث قاعدة طرطوس سيبدأ فقط بعد توقيع الاتفاقية بشأنها والمصادقة عليها، وأن مدة الاتفاقية ستكون على الأغلب 49 عاما.

وفي وقت سابق قال نيكولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي إنه جرى إعداد وثائق بشأن تحويل القاعدة البحرية في طرطوس إلى قاعدة دائمة.

وكان البرلمان الروسي وافق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على اتفاقية تسمح بوجود عسكري دائم في سوريا.

يذكر أن لدى روسيا قاعدة جوية في حميميم بمحافظة اللاذقية، وهي التي تنطلق منها مقاتلاتها لضرب معارضي النظام السوري.