+A
A-

تأجيل محاكمة 11 متهمًا حاولوا الهرب إلى إيران باستعمال "طراد"

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، محاكمة 11 متهمًا بتهريب 8 أشخاص مطلوبين وصدرت أحكام بحقهم في قضايا إرهابية، إلى إيران عن طريق البحر باستعمال قارب، حتى جلسة 8 فبراير المقبل؛ وذلك لاستدعاء سبعة من شهود الإثبات السبعة، وباستمرار حبس المتهمين الموقوفين.

وتتلخص الواقعة فيما جاء بتصريح سابق لوزارة الداخلية أن قوات خفر السواحل قد أحبطت محاولة تهريب عدد 8 من المطلوبين المحكوم عليهم في قضايا إرهابية باستخدام طراد، كان متجها إلى إيران، وتبين أن وراء التخطيط للعملية كل من: صادق مكي جاسم (محكوم بالسجن 10 سنوات، هارب في إيران)، صادق الحايكي (محكوم بالمؤبد، هارب في إيران)، حيث رصدت سفن خفر السواحل الطراد في شمال البحرين وبعد امتناعه عن الوقوف تمت مطاردته وتطويقه والسيطرة عليه وقد تم القبض على:

(1) حسن علي منصور، من سكنة البلاد القديم / محكوم ١٠ سنوات.

(2) حسين محمد حسين، من سكنة بني جمرة / محكوم ١٥ سنة.

(3) علي مهدي حسن، من سكنة بني جمرة/ محكوم ١٠ سنوات.

(4) مصطفى عبدالعزيز فتيل، من سكنة بني جمرة / مطلوب.

(5) سيد علاء ميثم، من سكنة البلاد القديم / محكوم ١٠ سنوات.

(6) حسين علي حسن منصور، من سكنة البلاد القديم / محكوم ١٠ سنوات.

(7) محمد علي جعفر، من سكنة بني جمرة/ محكوم ١٠ سنوات.

(8) علي محمد صالح، من سكنة بني جمرة / محكوم ١٠ سنوات.

 إضافة إلى النوخذة حسين عبدالله الصفار، من سكنة البلاد القديم، ومساعده محمود حميد المطوع، من سكنة الجفير.

وقد عثر بحوزة المقبوض عليهم بطاقاتهم الشخصية ومبالغ نقدية وهواتف نقالة وملابس ومتعلقات شخصية بالإضافة إلى جهازGPS وكمية كبيرة من البترول، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

وكانت أحالت النيابة العامة المتهمين للمحاكمة بعد أن وجهت إليهم أنهم في غضون 2016 :

المتهمون الأول والثاني والثالث:

1- أخفوا بأنفسهم المتهمين من الرابع إلى العاشر الذين صدرت بحقهم أحكام جنائية بعقوبات سالبة للحرية مع علمهم بذلك.

2- أخفوا المتهم الحادي عشر الذي صدر بحقه أمر بالقبض عليه.

3- شرعوا في مساعدة المحكوم عليهم من الرابع إلى العاشر على الهروب وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لهم فيه وهو ضبطهم من قبل خفر السواحل.

 

 

... وإعادة استدعاء شاهد بقضية "كتائب ذو الفقار" لعدم حضوره

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، يوم أمس النظر في قضية جماعة إرهابية تضم 138 متهمًا من مختلف مناطق المملكة، منهم ما لا يقل عن 50 متهمًا مطلوبين وهاربين خارجين البلاد، بعضهم تخابر مع جهتين خارجيتين هما الحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله العراقي وتدربوا لديهم على استعمال الأسلحة والمفرقعات، حتى جلسة 19 فبراير المقبل؛ وذلك لاستدعاء شاهد إثبات لعدم حضوره جلسة يوم أمس، وأمرت باستمرار حبس المتهمين المقبوض عليهم لحين الجلسة القادمة.

يشار إلى أن الجماعة المذكورة أُسست خلافًا لأحكام القانون وأطلق أفرادها عليها اسم "كتائب ذو الفقار"، وتمكنوا حسب أوراق القضية من تنفيذ العديد من عمليات التفجير بمناطق مختلفة من البلاد وصل عددها إلى 19 عملية تفجير، والتي شرعوا فيها بقتل عدد من رجال الشرطة ومواطنين، كما أتلفوا أموالاً عامة وخاصة وحازوا أسلحة ومفرقعات.

4- شرعوا في مساعدة المتهم الحادي عشر على الهرب.

ووجهت للمتهم الثالث انه أخفي بواسطة غيره المتهمين الأول والثاني ومن الرابع حتى الحادي عشر، وأنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني على مساعدة المتهم الحادي عشر على الهروب.

المتهم الرابع: أخفى بنفسه المتهمين من الخامس إلى العاشر، وأخفى بنفسه المتهم السابع.

المتهمون من الرابع وحتى العاشر: اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول إلى الثالث بإخفاء أنفسهم بواسطة آخرين، كما اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني بالشروع في مساعدتهم على هروبهم.

المتهم الحادي عشر: اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثالث بإخفاء نفسه بواسطة غيره.