وفي المواجهة الثالثة، لن يقل اللقاء قوة عن باقي المباراتين في جدول المباريات اليوم. وعادة ما تتسم مباريات الرفاع والمالكية بالتنافس الكبير بين الطرفين.

ويدخل المالكية المواجهة بقيادة المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل، فيما يشرف على تدريب الرفاع المدرب الوطني سلمان شريدة.

وستكون مواجهة اليوم هي المهمة الثانية لشريدة مع فريقه الجديد في الدوري، إذ لعب أول مبارياته في الجولة الماضية أمام المحرق، في مواجهة انتهت بالتعادل الإيجابي بواقع هدف لكل طرف.

ويملك المالكية (5) نقاط من فوز وتعادلين وخسارة، وللفريق لقاء مؤجل أمام المحرق ضمن الجولة الثانية.

أما الرفاع، فوضعه لا يسر محبيه؛ كونه يحتل المرتبة الأخيرة برصيد (3) نقاط فقط.  ولم يحقق “السماوي” أي فوز حتى الآن، إذ تعادل في 3 مناسبات وخسر في اثنتين.ويسعى الرفاع عبر مواجهة اليوم؛ لتحقيق الفوز الأول وتجاوز مراكز الهبوط في لائحة الترتيب. ويدرك الفريقان أهمية اللقاء، خصوصا وأن النقاط الثلاث ستمنح الفائز جرعة معنوية كبيرة.

الرفاع يعول على الحارس حمد الدوسري، وفي الدفاع يتواجد الخبير محمد حسين، كما يتواجد الخبير الآخر حسين سلمان في منطقة الوسط إلى جانب حسان جميل وكميل الأسود وسيد ضياء سعيد، بالإضافة إلى المهاجم محمد الرميحي.

وتتواجد في تشكيلة الرفاع 3 أسماء محترفة وهي: القيرغزستاني أزمات، البرازيلي بربوزا، فيما سيغيب الصربي ميلادين للإصابة.

أما المالكية، فاعتماده الكبير هذا الموسم على اللاعبين المحليين يتقدمهم قائد الفريق سيد علي عيسى، بالإضافة إلى عيسى البري وسيد هاشم عيسى وسيد هاشم عدنان وأحمد يوسف والحارس عبدالكريم فردان، في وقت سيغيب فيه جاسم محمد والمحترف السوري إسراء عامر؛ بسبب الإيقاف.