تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر فشمل برعايته الكريمة تدشين عدد من المشاريع الخاصة بتطوير تلفزيون البحرين ومركز الأخبار والمركز الوطني للاتصال، وذلك من أجل تطوير الإعلام البحريني وجعله متابعًا للأحداث المحلية والعربية والإقليمية والعالمية. والإعلام ليس فقط وظيفة، فهو الناطق باسم البلاد والمُعبر عن رأيها وناقل صوتها إلى كل البلدان والأمم، وبجانب الدور الثقافي والفكري والتنويري للإعلام الوطني وتطويره الوعي المجتمعي، فإنه أيضًا مُنبر للدفاع عن قضايا البلاد والمواطنين، وقيامه بالرد على من حاولوا النيل من مكتسبات بلادنا.

وتدشين مجموعة من المشاريع الإعلامية المُتعلقة بتطوير تلفزيون البحرين نقرأ منه عدة رسائل: الرسالة الأولى، اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالإعلام ودوره الوطني، فالإعلام البحريني وبفضل توجيهات سمو رئيس الوزراء الكريمة أصبح منبرًا وطنيًا يُشار إليه بالبنان، وهو دائمًا يتلقى الاهتمام والدعم من سموه الكريم، من خلال متابعاته اليومية لما يحفل به الإعلام الوطني المرئي والمقروء والمسموع من مواضيع وكتابات وبرامج. وهذه المتابعة تجسد رؤيته حفظه الله ورعاه التي تتمثل في اهتمامه بتطوير هذا القطاع وجعله منظومة إعلامية متطورة كاملة كمًا وكيفًا من حيث التنوع والأهداف.

الرسالة الثانية، الإعلام البحريني يتمتع بالصدق والنزاهة والأمانة والموضوعية التامة، وبهذا النهج استطاع مواجهة الإعلام الكاذب والرخيص الذي تطاول على البحرين وقيادتها السياسية وشعبها، فكان يرد على تلك الأقاويل بالحجة الدامغة والبرهان القاطع.  

الرسالة الثالثة، الإعلام البحريني صوت وطني ينقل الأحداث المحلية وما تشهده البحرين من منجزات حضارية وتنموية وديمقراطية، ومنبر وطني لصون هوية البحرين العربية والذود عن أمنها القومي الخليجي والعربي.