+A
A-

الأفلام العربية في مسابقة الأوسكار.. ضيوف فقط!

البلاد - طارق البحار
تشارك الأفلام العربية في سباق الأوسكار منذ القدم، وقد حققت نتائج ليست بكبيرة، لكن الوصول للأوسكار يعد إنجازا بحد ذاته. حيث تستقبل الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصورة المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار حتى الآن 35 فيلما، ومن ضمنها دول عربية وخليجية.
ومن السعودية يشارك هذا العام فيلم “بركة يقابل بركة” للمخرج محمود صباغ الى جانب مصر تم اختيار “اشتباك” للمخرج محمد دياب لتمثيلها في الـ “أوسكار” والعراق مع فيلم “كلاسيكو” للمخرج هالكاوت مصطفى، والجزائر بفيلم “البئر” للمخرج لطفي بوشوشة، وتونس فتشارك بفيلم “زهرة حلب” للمخرج رضا الباهي، وفيلم “ميل بحذائي” للمخرج المغربي سعيد خلاف، ومن لبنان فيلم “كتير كبير” للمخرج ميرجان بوشعيا.
ولعل من أهم هذه الأفلام الفيلم السعودي الفيلم الكوميدي العاطفي “بركة يقابل بركة” والذي يحكي قصة بركة (هشام فقيه) الشاب المتواضع مادياً، الذي يعمل في بلدية جدّة، ولقاءه ببركة أو بيبي (فاطمة النبوي) الفتاة الثرية، الجميلة في ظروف صعبة. ويضطر الثنائي لمواجهة الظروف والتحايل على العادات والتقاليد وحتى الشرطة الدينية عبر استخدام وسائل الاتصال الحديثة. الفيلم السعودي نال نجاحًا ملحوظًا حينما عرض في برلين وتورنتو.
ومن الأفلام الكبيرة أيضا فيلم الفيلم المصري “اشتباك”، للمخرج محمد دياب حظي بإشادة النقاد عقب عرضه العالمي الأول في فئة “نظرة ما” خلال الدورة التاسعة والستين لمهرجان كان السينمائي.
“اشتباك” يتناول الاضطراب السياسي في مصر في العام ألفين وثلاثة عشر، وتدور أحداثه، التي تتضمن لحظات من الجنون والعنف والرومانسية والكوميديا، في عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بمتظاهرين يحملون قناعات سياسية ودينية مختلفة. ويتناول فيلم “الكلاسيكو” قصة شقيقين قزمين يقومان بمغامرة الخروج من القطاع الكردي في العراق إلى بغداد، ومنها التسلل إلى أوروبا، للوصول إلى فرنسا واسبانيا ومقابلة نجومهم في الدوري الاسباني.
وأيضا الفيلم اللبناني “كتير كبير”، وفيه وصف دقيق لمجتمع مازال يقبع في التفرقة والفوضى!