+A
A-
الأحد 17 يوليو 2016
يرفع هرمون السعادة عندهن
البنات والتسوق.. حب وترفيه وراحة نفسية خاصة جدًا!
البلاد - زهراء سكاكاوي
هو شعور خارج إرادتها يصل في كثير من الأحيان لحالة من الإدمان عند أغلب النساء، شعور وكأن يدا خفيفة تتسلل داخل محفظتك تدفعك للشراء واقتناء أشياء وإن لم تكوني بحاجة ماسة لها، مع ذلك تشعرين بالسعادة، يأتي السؤال هنا.. لماذا تحب النساء التسوق على الرغم من أنه يدفعها لشراء أشياء ليست بحاجة لها، طرحنا السؤال وكانت الإجابات كالتالي:
أجد فيه راحتي ومتعتي وسعادتي
هكذا بدأت أماني حديثها وهي تبلغ من العمر 17 عاما، وأضافت من منا لا يحب التسوق؟
أحب التسوق كثيراً فأجد فيه راحتي ومتعتي ويجعلني أشعر بالسعادة، أفضل الذهاب إلى التسوق في الأوقات الهادئة وليست المزدحمة، فعند الازدحام لا أعرف ماذا اختار، فالازعاج والازدحام يضايقاني كثيراً، أحب بشكل خاص شراء الفساتين لأنها جميلة وأنيقة ولأن شراء الفساتين لا يستغرق وقتا طويلا ولا يتطلب التنسيق لأكثر من قطعة واحدة.
وأردفت أماني، استغرق في السوق مدة تتراوح بين الساعتين إلى ثلاث ساعات تقريبا.
التسوق ترفيه عن النفس ومتعة لها
فاطمة المؤمن 24 عاما تقول: أحب التسوق ولكن ليس في كل الأوقات، أحبه في الأيام العادية حيث الهدوء، كما أذهب إلى السوق إذا كنت مكتئبة أو حزينة، فهناك أشعر بالفرح ويشعرني بالكثير من السعادة فهو ترفيه عن النفس ومتعة لها، ولكن عند ذهابي للتسوق أحب أن أذهب مع صديقاتي أو أخواتي وأشتري لهن حاجة ما، فهذا يجعلني سعيدة أكثر، عادة عندما أتسوق في كثير من الأحيان أنسى نفسي وأقوم بشراء الأشياء الثانوية وأنسى تلك الأشياء الأساسية التي أتيت من أجلها إلى السوق، أكثر الأشياء التي أشعر بالسعادة التامة عند اقتنائها المكياج.
وأضافت فاطمة، أقضي في السوق ما يقارب 5 إلى 6 ساعات متواصلة دون تعب أو ملل، فالتسوق شيء ممتع وجميل ولو حاولت أن أصفه لا أستطيع إيصال ما بداخلي من شعور بالسعادة عند الذهاب للتسوق.
الأجواء العامة هي من تدفعني لحب التسوق
هكذا وصفت فاطمة حبها للتسوق، حبي للتسوق يعتمد على الأجواء العامة للسوق، ففي الازدحام أكره الذهاب للتسوق، أما في الأيام العادية غير المزدحمة جدا أحبه واستمتع كثيرا به، في الغالب أذهب للتسوق وحدي؛ لكي أركز في القطع التي سوف اقتنيها بعناية، وأكثر الأشياء قربا إلى قلبي وأحب شراءها بكثرة الشنط والأحذية والعبايات؛ لأنني أحب التنويع فيهم كثيرا، وأقضي في السوق مابين 3 إلى 4 ساعات غالبا، وفي كثير من الأحيان أشتري ما لست بحاجه له.
العامل الجيني
أكدت دراسة أميركية أن العامل الجيني يشكل 95 % من سبب حب المرأة للتسوق، وأكدت الدراسة أن حب المرأة للتسوق يفوق حب الرجل له؛ وذلك بسبب التطور الجيني الموجود في أصل كل منهما، وذلك لأن الرجال منذ العصر الحجري منشغلون بالصيد فهم يبحثون عن الفريسة ليركضوا وراءها ويأخذونها للمنزل، أما المرأة فهي من تقوم بتنظيف تلك الفريسة وطبخها، هذه الممارسة القديمة تأصلت في نفس المرأة والرجل من حيث اختيار الرجل للهدف واقتناصه ومن ثم اختراط المرأة بكل التفاصيل المتعلقة بالفريسة، وقالت الدراسة إن الاختلافات في الممارسات بين الرجل والمرأة تطورت حتى تحولت إلى العامل الجيني؛ وذلك بسبب تطور الحالة النفسية للإنسان، وامتدت حتى يومنا هذا.
وقالت الدراسة إن فكرت الصيد مازالت تطغى على الرجال 79 % من الرجال، بينما فكرة البحث والتفتيش عن التفاصيل الجديدة تطغى على النساء بنسبة 90 %.
هو شعور خارج إرادتها يصل في كثير من الأحيان لحالة من الإدمان عند أغلب النساء، شعور وكأن يدا خفيفة تتسلل داخل محفظتك تدفعك للشراء واقتناء أشياء وإن لم تكوني بحاجة ماسة لها، مع ذلك تشعرين بالسعادة، يأتي السؤال هنا.. لماذا تحب النساء التسوق على الرغم من أنه يدفعها لشراء أشياء ليست بحاجة لها، طرحنا السؤال وكانت الإجابات كالتالي:
أجد فيه راحتي ومتعتي وسعادتي
هكذا بدأت أماني حديثها وهي تبلغ من العمر 17 عاما، وأضافت من منا لا يحب التسوق؟
أحب التسوق كثيراً فأجد فيه راحتي ومتعتي ويجعلني أشعر بالسعادة، أفضل الذهاب إلى التسوق في الأوقات الهادئة وليست المزدحمة، فعند الازدحام لا أعرف ماذا اختار، فالازعاج والازدحام يضايقاني كثيراً، أحب بشكل خاص شراء الفساتين لأنها جميلة وأنيقة ولأن شراء الفساتين لا يستغرق وقتا طويلا ولا يتطلب التنسيق لأكثر من قطعة واحدة.
وأردفت أماني، استغرق في السوق مدة تتراوح بين الساعتين إلى ثلاث ساعات تقريبا.
التسوق ترفيه عن النفس ومتعة لها
فاطمة المؤمن 24 عاما تقول: أحب التسوق ولكن ليس في كل الأوقات، أحبه في الأيام العادية حيث الهدوء، كما أذهب إلى السوق إذا كنت مكتئبة أو حزينة، فهناك أشعر بالفرح ويشعرني بالكثير من السعادة فهو ترفيه عن النفس ومتعة لها، ولكن عند ذهابي للتسوق أحب أن أذهب مع صديقاتي أو أخواتي وأشتري لهن حاجة ما، فهذا يجعلني سعيدة أكثر، عادة عندما أتسوق في كثير من الأحيان أنسى نفسي وأقوم بشراء الأشياء الثانوية وأنسى تلك الأشياء الأساسية التي أتيت من أجلها إلى السوق، أكثر الأشياء التي أشعر بالسعادة التامة عند اقتنائها المكياج.
وأضافت فاطمة، أقضي في السوق ما يقارب 5 إلى 6 ساعات متواصلة دون تعب أو ملل، فالتسوق شيء ممتع وجميل ولو حاولت أن أصفه لا أستطيع إيصال ما بداخلي من شعور بالسعادة عند الذهاب للتسوق.
الأجواء العامة هي من تدفعني لحب التسوق
هكذا وصفت فاطمة حبها للتسوق، حبي للتسوق يعتمد على الأجواء العامة للسوق، ففي الازدحام أكره الذهاب للتسوق، أما في الأيام العادية غير المزدحمة جدا أحبه واستمتع كثيرا به، في الغالب أذهب للتسوق وحدي؛ لكي أركز في القطع التي سوف اقتنيها بعناية، وأكثر الأشياء قربا إلى قلبي وأحب شراءها بكثرة الشنط والأحذية والعبايات؛ لأنني أحب التنويع فيهم كثيرا، وأقضي في السوق مابين 3 إلى 4 ساعات غالبا، وفي كثير من الأحيان أشتري ما لست بحاجه له.
العامل الجيني
أكدت دراسة أميركية أن العامل الجيني يشكل 95 % من سبب حب المرأة للتسوق، وأكدت الدراسة أن حب المرأة للتسوق يفوق حب الرجل له؛ وذلك بسبب التطور الجيني الموجود في أصل كل منهما، وذلك لأن الرجال منذ العصر الحجري منشغلون بالصيد فهم يبحثون عن الفريسة ليركضوا وراءها ويأخذونها للمنزل، أما المرأة فهي من تقوم بتنظيف تلك الفريسة وطبخها، هذه الممارسة القديمة تأصلت في نفس المرأة والرجل من حيث اختيار الرجل للهدف واقتناصه ومن ثم اختراط المرأة بكل التفاصيل المتعلقة بالفريسة، وقالت الدراسة إن الاختلافات في الممارسات بين الرجل والمرأة تطورت حتى تحولت إلى العامل الجيني؛ وذلك بسبب تطور الحالة النفسية للإنسان، وامتدت حتى يومنا هذا.
وقالت الدراسة إن فكرت الصيد مازالت تطغى على الرجال 79 % من الرجال، بينما فكرة البحث والتفتيش عن التفاصيل الجديدة تطغى على النساء بنسبة 90 %.