+A
A-

نصائح للصائمين

أصبح الشاي الأخضر منافسا جديدا للشاي الأسود لاسيما في شهر رمضان، حيث يحرص الكثير من الصائمين على الاقبال عليه بعد الافطار لما له من فوائد كثيرة على صحة الإنسان. وتتلون أقداح الشاي في رمضان فهناك من يقدم الشاي الأسود أو الأخضر أو الأبيض على الموائد في الشهر الفضيل، إذ يعتبر مشروبا لذيذا منعشا لا يتطلب إعداده أكثر من خمس دقائق، حيث يجعل الشخص يطلبه أكثر من مرة؛ لكي يعيد الصفاء إلى ذهنه وتفكيره.
وحين يذكر الشاي الأخضر تذكر معه فوائده الكبيرة على الصحة والتي يكتشف منها الجديد كل يوم، حيث إن هناك حوالي أكثر من ثلاثة آلاف نوع ويسمى كل نوع طبقا للمنطقة التي يزرع فيها.
وعلى الرغم من أن فوائد الشاي الأخضر أكثر بكثير من الأسود إلا أن النوع الثاني هو الأكثر شيوعا، كما أنهما يأتيان من نبتة واحدة إلا أن الشاي الأخضر يجفف خلال أربع وعشرين ساعة من قطفه حتى لا يتخمر “كالشاي الأسود”، وحين يتعرض للتجفيف “في الهواء الساخن” تضغط أوراقه وتجعد ويتقلص حجمها ولكنها تظل كما هي في تركيبها.