+A
A-

“حامل اللقب” إلى أين؟

علامة استفهام كبيرة تحول حول المستوى الفني ونتائج فريق النجمة “حامل اللقب” من خلال ثلاث جولات مضت على سداسي دوري كبار اليد، بعدما تخطى الشباب بأداء متقلب، ليخسر لقاءه الثاني أمام باربار ويخرج بتعادل خاسر مع توبلي.
الفريق في مجمل مبارياته وضح عليه حتى الآن عدم وجود الانسجام التام بعد إضافة علي ميرزا إلى صفوفه، وهذا ما يجعله ضعيفًا في ناحية بناء الهجمات والذي يستغرق طويلاً معه، وقد يكون بين النجاح والفشل في إنهائها من جهة، ومن جهة أخرى يدخل في دوامة الأخطاء الجماعية والفردية التي تكلفه الكثير وخير دليل على ذلك مباراتيه أمام باربار وتوبلي والذي فقدهما في وقت عصيب.
والملفت في الأمر، هو حصول نجمه علي عيد على البطاقة الحمراء في مباراتين متتاليتين واللاعب وإمكاناته الفنية غنية عن التعريف، ولكن نيلة البطاقة في مباراة باربار أضعفت قوة زملائه في العودة والأخرى في مباراة توبلي أربكت حسابات مدربه كونه سيغيب عن لقاء الأهلي المهم.
من يعود للموسم الماضي فإنه سيرى فريقًا منظم الصفوف في النواحي الدفاعية وقويًّا في الجانب الهجومي ولديه حلولاً عدة يفتعلها للافتكاك من خصومه وبسببها استطاع التوهج بأدائه واعتلاء منصة التتويج وإحراز لقب الدوري، ولكن في هذا الموسم ورغم أن الأسماء هي نفسها في اللاعبين والجهازين الفني والإداري وازدادت قوة بوجود الحارس محمد عبدالحسين وعلي ميرزا إلا أن ذلك تلاشى تمامًا وهذا يبعث على الخوف لمستقبل الفريق بهذا الموسم على صعيد إمكانية الحفاظ على لقبه.
الفريق لديه مباراتان لا ثالث لهما، سيلتقي الأهلي أولاً وثم الدير، وهو مطالب بإعادة النظر في وضعه الفني ومعالجته بالشكل الصحيح، والتهيؤ جيدًا للمحطتين المقبلتين وخصوصًا “الديربي” والخروج منه بأفضل نتيجة حتى يستطيع الحفاظ على بصيص من الأمل في المنافسة على لقبه من خلال تواجده بالمربع الذهبي ومن ثم لكل حادث حديث.