+A
A-

الأهلي جهز نفسه ل”الديربي” باكتساح الشباب بفارق 10 أهداف

علي مجيد

حسم فريق الأهلي رسمياً تواجده في المربع الذهبي لدوري كبار اليد بعد تغلبه الكبير على فريق الشباب بفارق 10 أهداف وبنتيجة (26/36) في المباراة التي جمعتهما يوم أمس لحساب الجولة الثالثة. وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح الأصفر (12/16)، وبذلك وصل رصيده إلى 9 نقاط فيما الشباب بهذه الخسارة فقد بات عليه الفوز في مباراتيه المتبقيتين وانتظار النتائج الأخرى لمعرفة وضعيته في دائرة المنافسة كون رصيده الآن 4 نقاط.
وقدم الأهلي أداءً متزناً للغاية أُثبت فيه قوته على الصعيدين الدفاعي والهجومي بالإضافة لتألق حارسه صلاح عبدالجليل وخصوصاً في الشوط الثاني الذي بسط فيه سيطرته المطلقة منذ البداية ووسع فارق الأهداف لصالحه، ليكمل باقي الدقائق عبر تجهيز نفسه لمباراة “الديربي” المقبلة أمام غريمه النجمة.
تقدم أهلاوي
شوط متكافئ للغاية بين لاعبوا الأهلي والشباب وسط تقاسم الطرفان السجال بأرضية الميدان وهز الشباك وأيضاً في الأخطاء والايقافات التي طالت لاعبيهما على مدار دقائقه.
الفريقان انتهجا التنويع في إحراز الأهداف وخصوصاً الشباب الذي تميز بختراق الدفاعية للأهلي ونجح في ذلك عبر أحمد حمزة وآدم النشيط الذي كانا يمولان لاعب الدائرة السلاطنة تارة وأخرة للأجنحة بالإضافة لاختراقهما الشخصي، فيما كان حمزة هو المصوب الوحيد في الخط الخلفي وحمل على عاتقه تسجيل الأهداف من ركلات الجزاء. وحتى الدقيقة 20 كان الفريق يسير بشكل مثالي من ناحية اتزان خطوطه وتألق حارسه ولكن بعد ذلك فقد بدا بارتكاب الأخطاء الهجومية والاستعجال وايضاً بنيل لاعبيه الايقاف بشكل مستمر والذي أثر عليه كثيراً في هز شباكه مراراً واحداث فارق في الأهداف. أما الأهلي فظهر بصورة جيدة من ناحية الهجوم للاعبيه وخصوصاً مهدي مدن الذي انفرد بالتصويب الخلفي فيما لعب حسين فخر وعلي حسين أدواراً في الاختراق للتسجيل وتمويل زملائهم وايضاً مهدي سعد وسلمان طرادة في الأجنحة. وزدادو قوة حينما نزل السماهيجي وميرزا وصادق وذلك وتميز في الدقائق الأخير بقوة دفاعه وحسن مركز الحراسة لصلاح عبدالجليل ليستغلها الفريق بالشكل الصحيح في النواحي الهجومية ولكن عانى كثيراً من الايقافات التي طالت لاعبيه في نهاية الشوط الذي أنهاه لصالحه بفارق 4 (12/16).
اكتساح أهلاوي
وسط استمرار الايقاف للاعب الأهلي مهدي مدن وإراحة بعض لاعبيه الكبار عمد القلاف بانزال بعض لاعبيه الشباب كمحمد جعفر للعب الضاغط على لاعبي الأهلي وتمكن الماروني من تسجيل هدفين متتاليين ليقلص الفارق عند 14/16 ولكن للخبرة وحسن التصرف استطاع الحارس صلاح عبدالجليل يتصدى لكرة هجومية ويشارك زملائه اللعب في الأمام ويحرز هدفاً ويضيف السماهيجي هدفاً آخراً ويعودل فارق الأهداف (14/19). الشباب بعدها دخل في موجة من الأخطاء الهجومية وايضاً لقوة دفاع الأهلي وحارسه صلاح ولم يستطع تسجيل أي هدف والأهلي استغلها بالشكل الصحيح من خلال الارتداد الخاطف وتسجيل الأهداف 14/21 عند الدقيقة 7 ليتدخل مدربه القلاف بوقت مستقطع. لم ينصلح حال الشباب بقدر ما كان الأهلي هو الأفضل ليزيد الغلة 15/23. القلاف أشرك عبدالله أحمد وحارسه الآخر أحمد عبدالحسين، وفي ظرف دقائق معدودة ووسط
سرعة في أداء الأهلي ووقوعه في أخطاء مع ايقاف في لاعبيه تدخل مدربه بطلب وقت مستقطع بعدما أحرز الشباب ثلاثة أهداف 18/24. الشباب طغى عليه الاستعجال وأخطاء كثيرة فيما مدرب الأهلي عاود باشراك لاعبيه ثقال الشأن كصادق علي ومحمد مدن وأيضاً أحمد طرادة وحافظ على فارق الأهداف 21/31 مع آخر 8 دقائق والذي لم يتغير فيه شيئاً لينهي اللقاء عند 26/36. أدار اللقاء سمير مرهون ومحمد رضي وقد لاقا احتجاجاً كثيراً وخصوصاً من جانب الماروني.
باربار يتجاوز الدير بنجاح
تجاوز فريق باربار محطة الدير بنجاح في المباراة التي جمعتهما أمس الاربعاء (28/38) بعدما أنهى الشوط الأول ايضاً لصالحه بفارق 4 أهداف (14/18). وبهذه النتيجة وصل البنفسج للنقطة 7 معززاً حظوظه بقوة في دخول المربع الذهبي، فيما الدير فأصبح رصيده 4 نقاط جراء هذه الخسارة.
ففي الشوط الأول كان المستوى الفني متكافئا حتى ما قبل الدقائق الأخيرة رغم تقدم باربار بالنتيجة، فباربار استغل صحوة حارسيه تيسير محسن وعيسى خلف منذ الدقائق الأولى بتصديها للكرات من مختلف المناطق، وقام بارتداد هجومي كبير وسريع استطاع من خلالها أن يأخذ فارق التقدم لصالحه عبر محمد حبيب الذي تكفل بالتسجيل بالتصويب البعيد والاختراق وبجانبه محمود عبدالقادر وعلي عبدالقادر والجناح حسن علي وعبدالله علي، وفي الجهة الأخرى فظهر الدير بشكل جيد في البداية من حيث الدفاع والهجوم وخصوصاً الأخير بتسجيله للأهداف عبر لاعب الدائرة محمد عبدالله وبجانبه محمد سرحان ومحمد ميرزا ومحمد عبدالهادي ومحسن حبيب، ولكن في الدقائق الأخيرة تخبطت أوراقه في النواحي الهجومية في ظل الاستعجال والأخطاء وغياب التوفيق أمام المرمى لتعود على مرماه بأهداف متتالية رغم تصدي حارسه محمد علي لبعض الكرات.
وفي الشوط الثاني ضرب باربار في أول 15 دقيقة بقوة ليصعد النتيجة لصالحه مستغلاً دفاعه الجيد وهجومه الخاطف في محمود عبدالقادر، مستغلاً الأخطاء الهجومية في الدير رغم تمكن الأخير من ايصال الفارق إلى 5 أهداف. فالدير طغى على لعبه الفردي وإضاعة الكرات بشكل مستمر في التمرير وبناء الهجمة وتعامل معها باربار بالشكل المثالي عبر الهجوم الخاطف وإنهائها بالشكل الصحيح، ليقم بعدها مدربه حسن عيسى باشراك لاعبيه البدلاء لينهي اللقاء لصالحه.