علي مجيد
أنزل فريق الأهلي نتيجة كاسحة يوم أمس على حساب فريق توبلي قوامها (21/31) بعدما أنهى الشوط الأول لصالحه بفارق 10 أهداف (8/18). وبذلك الفوز أصبح رصيد الأصفر 6 نقاط متصدراً الترتيب فيما توبلي فأصبح رصيده 4 نقاط.
وقدم الأهلي أداءً جيداً طيلة شوطي اللقاء بسط من خلاله سيطرته المطلقة على مجرياتها ليكسب الشوطين وبالفارق نفسه 10 أهداف، فيما توبلي فلم يقدم ما كان ينتظر منه وخصوصاً بعد المفاجئة التي افتعلها في الجولة السابقة بإطاحته فريق باربار، ليتجرع مرارة الهزيمة.
أفضلية صفراء
بداية قوية للاعبي الأهلي بتألق حارسه صلاح عبدالجليل ودفاعه القوي المحكم بوجود مهدي ومحمد مدن وعلي حسين وحسين فخر والطرفان سلمان طرادة ومهدي سعد، وهؤلاء أنفسهم كانوا في قمة التوفيق والتعملق في الناحية الهجومية سواء بالتسجيل في الخط الخلفي لمهدي مدن تحديداً والأطراف وأيضاً لاختراق علي حسين وحسين فخر وأحمد طرادة الذي شارك في بعض الفترات وحسن السماهيجي الذي نزل بديل سلمان طرادة في النصف الآخر. والنقطة الملفتة للنظر أن الفريق وهو منقوص العدد في بعض الفترات لايقاف حسين فخر أو مهدي مدن فإنه يستطيع التسجيل وأيضاً أن يقف حاجزاً أمام توبلي وهو مكتمل الصفوف ويمنعه من التسجيل. وفي المقابل فإن توبلي فقد خيب الظنون بظهوره السلبي المفاجئ على صعيد الخطوط، فلم يقدم لاعبو المدرب سيدعلي فلاحي أي مستوى يُذكر أو حتى نصف الذي ظهروا عليه في مباراتهم السابقة. فالفريق بدا بوجود كميل محفوظ وأحمد موسى وياسر الملاح في الخط الخلفي ووائل أنور في الدائرة ومحمود الونة وحسين علي في الطرفان، ولكن هذه المجموعة بدا عليها الارتباك والخوف والذي لازمهم حتى ما بعد منتصف الشوط وأنتج عن أخطاء كثيرة في مجمل أدائهم وخصوصاً الهجوم والذي جعلهم يصلون للدقيقة 7 وهم لم يسجلوا هدفهم الأول، وهذا يعود لعدم وجود الحلول في تطبيق الخطط رغم تدخل مدربه سيدعلي فلاحي منذ الدقيقة 5 بطلب وقت مستقطع وأيضاً للتغييرات التي طالت لاعبيه في غالبية المراكز.
فالأصفر استطاع منذ الدقائق الأولى أن يوسع الفارق 0/4 و2/8 وصولاً إلى 5/13 حتى انتهى الشوط بفارق 10 أهداف وبنتيجة 8/18.
ولم يتغير حال الطرفان كثيراً من ناحية الأداء وفارق التهديف الذي توسع لصالح الأهلي، ولكن الملفت أن كلا المدربان للأهلي التونسي محمد أبوغزالة وفلاحي في توبلي قد أشركا غالبية لاعبيهم الموجودين في دكة المباراة ليكون الشوط الثاني “حصة تدريبية” للاعبي الأهلي الذين ضمنوا نقاط الفوز وبدا عليهم الاستعداد للمباراة المقبلة. فالأصفر أراح لاعبيه شيئاً فشيء وهم حسين فخر ومهدي مدن ومهدي سعد وعلي حسين وحسن السماهيجي وحارسه صلاح عبدالجليل فيما أشرك حارسه الثاني عبدالله رضي وحسين مدن وسيد أحمد فائق وعلي عبدالهادي والأمر نفسه ينطبق على توبلي الذي لعب بوجود هادي عاشور ومحمد إبراهيم وسيدعلي عباس والحارس يوسف جعفر وأحمد إبراهيم.
فالأهلي بدا بزيادة غلته التهديفية 11/19 و15/26 حتى انهاه لصالحه بنتيجة (21/31). أدار اللقاء الدوليين محمد قمبر ومعمر الوطني.
الدير والشباب يتعادلان
فرط فريقا الدير والشباب في تحقيق انتصارهما الأول في السداسي بعدما خرجا من مواجهتهما المباشرة بنتيجة التعادل (33/33) بعدما انتهى الشوط الأول لصالح الدير بفارق 6 أهداف (12/19). وبذلك أصبح رصيد كل من الدير والشباب 3 نقاط.
وعودة للقاء، فإن الدير مالت له الأفضلية في الشوط الأول مستغلاً صحوة مركز الحراسة ودفاعه وهجومه القوي بخلاف الشباب الذي لم يقدم اي شيء يذكر.
وفي الشوط الثاني، تحسن اداء الماروني وقلص الفارق وأُخذ الأسبقية مع الدير في النتيجة حتى الثواني الآخيرة والتي لم يحسنا التصرف ليخرجا متعادلان بعدما كانا قاب قوسين او أدنى من تحقيق الانتصار الاول.