+A
A-
الأحد 05 يونيو 2016
حان الوقت للضرب بيد من حديد ومعاقبة المتجاوزين ومحاسبتهم
دعوة نيابية لإعلان الحرب على “ولاية الفقيه” و”حزب الله”
البلاد - رجاء مرهون
دعا مجلس النواب أمس إلى إعلان الحرب على الإرهاب القادم من “ولاية الفقيه” و”حزب الله”، وتحقيق تطلعات الشعوب في ترسيخ الأمن والسلم والاستقرار وفق أسس قوية وراسخة.
وطالب المجلس في بيان أصدره أمس بجلسته الاعتيادية بضرورة وقف كافة الأساليب والممارسات التي تلعبها إيران وأتباعها من منظمة “حزب الله” الإرهابية تجاه منظومة الدول العربية بشكل عام، ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصًا.
وأعلن المجلس تأييده التام لما تضمنه البيان الصادر من قوة دفاع البحرين أمس الأول بشأن استعدادها لمساندة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى في التصدي للعمليات الإرهابية التي تستهدف حياة رجال الشرطة.
وأكد مجلس النواب أهمية دعم رجال الأمن الذين يذودون بأرواحهم دفاعًا عن المملكة ويسعون للحفاظ على أمنها واستقرارها والدفاع عن سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وحماية مقدراتها وممتلكاتها.
وثمّن النواب هذا الموقف التاريخي الشجاع للقوات المسلحة وحرصها على أداء مسؤوليتها الوطنية بكل كفاءة واقتدار.
وأشار المجلس إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن المتطرفين والمخربين لم تكن تتناسب إطلاقًا حجم الأحداث والتحركات الإرهابية والتطرفية الحاصلة طوال الفترة الماضية، وما تشكله من خطر وتهديد على أمن واستقرار البلاد.
وشدّد مجلس النواب على أن الوقت قد حان للضرب بيد من حديد والتعامل بحزم وصرامة اكبر، ومعاقبة المتجاوزين ومحاسبتهم وتطبيق كافة الأحكام الدستورية والقوانين القضائية بحقهم لتكون رادعًا لكل من تسوِّل له نفسه إلحاق الضرر والعبث بأمن واستقرار البلاد.
إلى ذلك، عزّى النائب محسن البكري أسرة شهيد الحادث الإرهابي بمنطقة كرباباد، مشيرًا إلى أن المتوفى يعد الضحية رقم 19 لمسلسل الحوادث الإرهابية الدامية في المملكة، معبّرًا عن أمنياته للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
وأضاف البكري: “إن دولاً خاضت حروبًا رسمية معلنة ولم يسقط بها هذا العدد من القتلى والجرحى، ولابد لنا من أن نقطع الإرهاب من مصدره، ونحن لم نرَ من إيران سوى الضرر والتدخل”.
من جهته، أكد النائب محمد المعرفي وقوف النواب بجانب القيادة وجلالة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد في مواجهة الإرهاب والقوى الطامعة والمعادية لاستقرار المملكة.
وشدد المعرفي على أهمية البيان الذي صدر عن القيادة العامة لقوة دفاع البحرين والذي أكد جاهزيتها لمواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية.
وأثنى المعرفي على الدور الأمني المهم الذي تلعبه وزارة الداخلية في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين، مؤكدًا تمسك البحرينيين بالمشروع الإصلاحي بقيادة ربان السفينة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
بدوره، قال النائب جمال بوحسن: “إن ما يجري في البحرين من أعمال إرهابية مرتبط بالخارج وبدول وأحزاب ومنظمات معروفة بميولها العدائية وجنوحها للتدمير”.
وأردف: “ندين ونشجب من هذا المجلس أنشطة وأدوار ما يسمى بحزب الله التابع لجهورية إيران والحرس الثوري”.
وأكد بوحسن وقوف النواب مع القيادة لضرب الإرهاب بيد من حديد.
دعا مجلس النواب أمس إلى إعلان الحرب على الإرهاب القادم من “ولاية الفقيه” و”حزب الله”، وتحقيق تطلعات الشعوب في ترسيخ الأمن والسلم والاستقرار وفق أسس قوية وراسخة.
وطالب المجلس في بيان أصدره أمس بجلسته الاعتيادية بضرورة وقف كافة الأساليب والممارسات التي تلعبها إيران وأتباعها من منظمة “حزب الله” الإرهابية تجاه منظومة الدول العربية بشكل عام، ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصًا.
وأعلن المجلس تأييده التام لما تضمنه البيان الصادر من قوة دفاع البحرين أمس الأول بشأن استعدادها لمساندة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى في التصدي للعمليات الإرهابية التي تستهدف حياة رجال الشرطة.
وأكد مجلس النواب أهمية دعم رجال الأمن الذين يذودون بأرواحهم دفاعًا عن المملكة ويسعون للحفاظ على أمنها واستقرارها والدفاع عن سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وحماية مقدراتها وممتلكاتها.
وثمّن النواب هذا الموقف التاريخي الشجاع للقوات المسلحة وحرصها على أداء مسؤوليتها الوطنية بكل كفاءة واقتدار.
وأشار المجلس إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن المتطرفين والمخربين لم تكن تتناسب إطلاقًا حجم الأحداث والتحركات الإرهابية والتطرفية الحاصلة طوال الفترة الماضية، وما تشكله من خطر وتهديد على أمن واستقرار البلاد.
وشدّد مجلس النواب على أن الوقت قد حان للضرب بيد من حديد والتعامل بحزم وصرامة اكبر، ومعاقبة المتجاوزين ومحاسبتهم وتطبيق كافة الأحكام الدستورية والقوانين القضائية بحقهم لتكون رادعًا لكل من تسوِّل له نفسه إلحاق الضرر والعبث بأمن واستقرار البلاد.
إلى ذلك، عزّى النائب محسن البكري أسرة شهيد الحادث الإرهابي بمنطقة كرباباد، مشيرًا إلى أن المتوفى يعد الضحية رقم 19 لمسلسل الحوادث الإرهابية الدامية في المملكة، معبّرًا عن أمنياته للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
وأضاف البكري: “إن دولاً خاضت حروبًا رسمية معلنة ولم يسقط بها هذا العدد من القتلى والجرحى، ولابد لنا من أن نقطع الإرهاب من مصدره، ونحن لم نرَ من إيران سوى الضرر والتدخل”.
من جهته، أكد النائب محمد المعرفي وقوف النواب بجانب القيادة وجلالة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد في مواجهة الإرهاب والقوى الطامعة والمعادية لاستقرار المملكة.
وشدد المعرفي على أهمية البيان الذي صدر عن القيادة العامة لقوة دفاع البحرين والذي أكد جاهزيتها لمواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية.
وأثنى المعرفي على الدور الأمني المهم الذي تلعبه وزارة الداخلية في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين والمقيمين، مؤكدًا تمسك البحرينيين بالمشروع الإصلاحي بقيادة ربان السفينة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
بدوره، قال النائب جمال بوحسن: “إن ما يجري في البحرين من أعمال إرهابية مرتبط بالخارج وبدول وأحزاب ومنظمات معروفة بميولها العدائية وجنوحها للتدمير”.
وأردف: “ندين ونشجب من هذا المجلس أنشطة وأدوار ما يسمى بحزب الله التابع لجهورية إيران والحرس الثوري”.
وأكد بوحسن وقوف النواب مع القيادة لضرب الإرهاب بيد من حديد.
