+A
A-

13 صفقة اندماج يشهدها الشرق الأوسط بقيمة 1.5 مليار دولار

دبي - ميرجر ماركت: أصدرت “ميرجر ماركت” تقريرا خاصا عن صفقات الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط للربع الأول من العام، قبيل منتدى الأسهم الخاصة وصفقات الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط الذي ستعقده في دبي في 16 مايو. في حين أشارت أحدث بيانات إلى أنه تم الإعلان عن 13 صفقة في الربع الأول من العام الجاري بقيمة 1.5 مليار دولار.
والجدير بالذكر أن إجمالي عدد الصفقات يعادل المجموع في الربع الأول من 2015، إلا أن إجمالي قيمة الصفقات انخفض بنسبة 39.7 % من 2.5 مليار دولار. كما وحدّدت ميرجر ماركت أن قطاع الاتصالات هو الأكثر استهدافاً في الشرق الأوسط؛ وذلك نتيجة استحواذ شركة اتصالات سعودية على الاتصالات الكويتية بصفقة قيمتها 494 مليون دولار، وهي أعلى صفقة في الربع الأول من العام الجاري.
وقال هو محرر الأبحاث العالمية في ميرجر ماركت كيرستي ويلسون "استقطبت دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر عدد من الصفقات خلال هذا الربع، بعد الإعلان عن سبع صفقات بلغ مجموعها 447 مليون دولار. كانت أعلى صفقة في الإمارات العربية المتحدة خلال الربع الأول من العام الجاري، تعادل 292 مليون دولار، وهي حيازة ستاندرد تشارترد للملكية الخاصة، بيلي جيفورد ومؤسسة التمويل الدولية على منصة التجارة الإلكترونية Souq.com من بعد جولة تمويل ثمّنت الشركة ب 1 بليون دولار".
في حين ارتفعت قيمة الصفقات في قطاع الاتصالات بشكل ملحوظ، إذ بلغ مجموعها 494 مليون دولار في الربع الأول من العام 2016، مقارنة بـ223 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي. ومن القطاعات الأخرى التي شهدت نمواً كبيراً هي قطاع البناء، والذي سجل 135 مليون دولار في الربع الأول من 2016، مقارنة بـ41 مليون دولار في العام 2015، إضافة إلى قطاع النقل، الذي سجّل صفقات بلغت قيمتها الإجمالية 90 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بـ21 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
من جانبه، قال الشريك في بيكر آند ماكينزي حبيب الملا، ويل سيفرايت، إن صفقات الاندماج والاستحواذ واصلت عبر الحدود بالازدهار في الربع الأول من 2016 في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعدما حققت هذه الصفقات رقماً قياسياً عالمياً وإقليمياً في العام 2015.
وأوضح أن قطاعات الأغذية والمشروبات والاتصالات كانت نشطة خصوصا في دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط وعدم اليقين في الاقتصاد الكلي، فإن الشركات واصلت المضي في توسعها الإستراتيجي وخطط الدمج الخاصة بها.
وأردف أن "المنطقة لا تزال تجذب المستثمرين الدوليين الأغنياء في مجال الأسهم الخاصة، وبالتالي ونظرا للنشاط الحالي والصحي في كل من صفقات الاندماج والاستحواذ والأسهم الخاصة، فإننا نتوقع أن يستمر النشاط على هذه الوتيرة في الربع المقبل".