+A
A-

أسرة “البلاد” تحتفي بالزميل أحمد كريم

هنأ رئيس مجلس إدارة دار البلاد للنشر والتوزيع عبدالنبي الشعلة، رئيس القسم الرياضي بالصحيفة الزميل أحمد كريم؛ بمناسبة تتويجه بجائزة أفضل إعلامي خليجي في حفل الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي الذي أقيم الأسبوع الماضي في العاصمة العُمانية مسقط.
وبهذه المناسبة، أقامت هيئة التحرير برئاسة رئيس التحرير مؤنس المردي، ومدير التحرير أحمد إبراهيم، وأسرة البلاد حفلاً تقدم فيه الجميع بتهنئة الزميل أحمد كريم.
وأكد عبدالنبي الشعلة أن فوز كريم بهذه الجائزة المرموقة على المستوى الخليجي يعكس بصورة واضحة كفاءة الكوادر البحرينية العاملة في “البلاد”، مضيفا أن الصحيفة تسعى دائماً لتقديم مادة صحافية تحترم عقل القراء، وتعمل من أجل الصالح العام؛ لذا تمكنت من تحقيق فوز جديد يضاف إلى سجِّلاتها.
وأوضح الشعلة أن الجائزة تتويج لجهود كريم المتواصلة منذ صدور الصحيفة، وحافز له ولزملائه لتقديم المزيد من الإبداعات التي من شأنها أن تثري الساحة الإعلامية على المستوى المحلي والخليجي على حد سواء.
من جانبه، أشاد رئيس التحرير ورئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي بفوز كريم بالجائزة الخليجية، واعتبرها تكريما للجهود الكبيرة التي يقدمها أحمد كريم في قيادة القسم الرياضي، وحصوله على أكثر من جائزة على المستوى الخليجي والآسيوي عبر تاريخ الصحيفة.
وأضاف المردي أن الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي وفق تماماً في إطلاق جوائز الأوسكار؛ لتكريم أفضل الصحافيين في منطقة الخليج العربي، وذلك لما له من مردود إيجابي على العاملين في الحقل الإعلامي الرياضي، وتحفيزهم بتقديم مادة مهنية.
بدوره، قدم مدير التحرير أحمد إبراهيم تهانيه الحارة لكريم بهذه المناسبة، وقال إن الجائزة ترجمة لتألق رئيس القسم الرياضي وزملائه في الصحيفة على مدى الأعوام الماضية، مشددا على أن هذه الجائزة لا تعد الأولى بالنسبة لكريم، وإنما هي الخامسة للقسم الرياضي في تأكيد صريح على استمرارية العطاء والتألق الذي يعتبر نهجاً أصيلا في سياسة الصحيفة.
أما الزميل أحمد كريم، فتقدم بالشكر إلى رئيس مجلس الإدارة عبدالنبي الشعلة، وإلى رئيس التحرير مؤنس المردي، وإلى مدير التحرير أحمد إبراهيم، وإلى زملائه في القسم الرياضي والأقسام الأخرى في الصحيفة، وقال إن التقدير الذي حصل عليه من جانب أسرة البلاد كافة هو الوقود الحقيقي الذي يشعل في داخله الجذوة لمواصلة مسيرته الصحافية على السكة المهنية، موضحا أن الجائزة بقدر ما هي تشريف، هي تكليف ومسؤولية لتقديم المزيد من التميز.