+A
A-

الشهابي: العلاقات العامة يجب أن تجاري العصر والحياة الرقمية

المنامة- بنا: تحت رعاية مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة نبيل الحمر، افتتح أمس (الأربعاء) الملتقى الخليجي لممارسي العلاقات العامة في نسخته العاشرة التي تحتفي بعقد الملتقى الأول تحت عنوان (العلاقات العامة الرقمية)، والذي تنظمه شركة أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، وجمعية العلاقات العامة البحرينية.
بدأت جلسة الافتتاح بكلمة ألقاها أمين عام الملتقى فهد الشهابي، جاء فيها أن العلاقات العامة تشهد العديد من التغيرات، إلاّ أن طبيعتها الديناميكية تجعل من تلك التغيرات أكثر سرعة وتأثيراً.
وأضاف: ونحن كممارسين للعلاقات العامة يتوجب علينا أن نواكب تلك التغيرات، والتي تحل في مقدمتها اليوم الطفرة الرقمية، إذ لم يعد بإمكان ممارس العلاقات العامة مواكبة ما يجري من حوله والتفاعل معه من دون تسخير أمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، فتلك الوسائل حلت فعلاً مكان الوسائل التقليدية، مستدركا “بالرغم من أن للعلاقات العامة الرقمية الكثير من الجوانب الإيجابية، إلاَّ أنها محفوفة بالمخاطر المدمرة لسمعة الأفراد والمؤسسات إذا لم نحسن استخدامها”.
وكان لرئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج أنور عبدالرحمن، وهو المتحدث الرئيس بالجلسة، كلمة حول تاريخ ومستقبل الصحافة.
وحول السؤال المطروح عن منافسة العالم الرقمي للصحافة الورقية أجاب بسؤال “لو لم يكن هناك صحافة مطبوعة هل كان سيعلن المعلن؟!”، مستشهداً بنسبة الإعلانات الموجهة للإعلام الرقمي الذي لم يتجاوز 3.5 %، واستطرد “أرى أن الصحافة المطبوعة ستستمر خصوصاً في أميركا وأوروبا والشرق الأوسط وربما في شبه القارة الهندية، لكن هناك شيء جديد ألاحظه في الشرق الأقصى، حيث يتجه الجميع إلى الشاشات الإلكترونية حتى في التعليم خصوصاً كوريا التي ألغت التعليم الورقي تماماً”.
واختتمت الجلسة بورقة عمل لمدير العلاقات العامة والإعلام 4Ways Media بالمملكة العربية السعودية عبدالرحمن النشواتي، بدأها بسؤال “من منا لا يملك الثروة والثورة الرقمية؟” وذلك كمقدمة لورقته “نمّل علاقات الرقمية” نسبة إلى النمل، أسقط فيها تجربة العلاقات العامة على “النملة” وحكمتها، مشيراً إلى عشرة مفاهيم لابد من التحلي بها في ممارسة العلاقات العامة الرقمية، وهي (المصلحة العامة، الثقة في النفس، المسؤولية، المبادرة، الإنجاز، تقديم الحلول، استشراف المستقبل، اليقظة، الاعتذار، الابتسامة).